• مرحباً بكم في منتديات ولد البحرين الإسلامية بِحُلّته الجديدة

حلقة يوم الجمعة 15\2\1434هـ خالد بن عبدالله المصلح "حفظه الله"

راعي الخيل

<a href="http://arabsh.com/z212beh3qdzx.html"><img
طاقم الإدارة
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الجمعة 15/2/1434هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : خالد بن عبدالله المصلح – حفظه الله –
41328992610.gif

** فضيلة الشيخ شهدت الأيام الماضية حراكًا شعبيًا متناميًا في العراق بعد سنوات من الاستبداد والظلم والقهر وكذلك التفريط في الحقوق والارتماء في عدو هذا البلد وتمكينه من مفاصله، تحرك الناس في الأسبوع الماضي أو في وسط الأسبوع الماضي للمطالبة بحقوقهم ووضع حد لمثل هذا الظلم وهذا الاستبداد الذي جثم على العراق فترة طويلة من الزمن، لا شك أن المسلم يُسر حينما يرى مثل هذه الأشياء ومن نصرة المسلم لأخيه المسلم أن ينصره في هذه المواقف وأن يوجهه بما يستطيعه من توجيه ودعاء . تعليقكم فضيلة الشيخ؟
** يقول ظهرت في الآونة الأخيرة مساجد في المحطات -محطات الوقود- وهذه المساجد ليس لديها إمام راتب يقيم الصلاة في وقتها فما أن يتجمع جماعة فيُأدون الصلاة في وقتها ثم يخرجون ويأتي غيرهم وتتكرر إقامة الجماعات في هذا المسجد أكثر من مرة، ذكر أنها سبب من أسباب تكاسل الإنسان أحيانًا يُقيم المسجد بجوار بيته ثم يؤخر الصلاة إلى أن يلحقا في إحدى جماعات هذه المساجد في المحطات؟
** انتشر في الواتس أب يرسلون حملة مثلاً هذا اليوم أو هذه الساعة حملة الاستغفار ، استغفر ثلاث مرات ثم أرسلها إلى ثلاثة وكذا ، مثل هذه الأشياء إدخال أمر مشروع والتحكم فيه مثلاً في العدد في طريقة الإرسال ، حتى أحياناً في الوقت وفي تحصل على كذا ؟
** إذا تأخرت في النهوض من النوم قُرب طلوع الشمس ، هل أكون أدركت صلاة الفجر ؟
** أنا أحد الطلبة المبتعثين في دولة كندا وأصدرت بطاقة فيزا وكما لا يخفى على علمكم بأن العقد يخبرني بزيادة في المال في حال التأخر في السداد وتم التوقيع عليه ، فهل يجوز التعامل معها مع أخذ الاحتياط بأن يتم التسديد دائماً قبل الزيادة ، وكذلك يوجد في البطاقة نقاط كرحلات مجانية فهل يجوز استخدام هذه النقاط ، ويوجد أيضاً تأمين شامل للحوادث أي لا حاجة للتأمين على السيارة ، علماً أنه يجب عليّ أن استخدم التأمين ويجب عليّ تأمين خاص كذلك ؟
** لديه مجموعة من الأطفال المرضى – شفاهم الله وكان الله في عونه وفي عون والدتهم – يقول انفق عليهم واعلم الحديث الشريف " ما نقصت صدقة من مال " فهل يُعتبر ما أنفقه على هؤلاء المرضى صدقة يؤجرني الله سبحانه وتعالى عليها ؟
** دخل المسجد وجماعة المسجد يصلون وهو مسافر وه يصلون صلاة العصر ، يقول دخلت معهم بنية العصر علماً أني لم أصلي صلاة الظهر ، هل أصلي صلاة الظهر عقب ذلك ؟ وما الأفضل في مثل حالة الأخ الكريم أبو فيصل ؟
** يعمل في محل لبيع الجوالات ويبعد هذا المحل عن المسجد كيلو ونصف ، فيقول هل يصح أن أصلي ومَن معي في المحل ولا نذهب للمسجد ، علماً أنه يوجد مكان مخصص للصلاة ؟
** يقول يبيع الموبيلات ويأتي معها اكسسوارات فيبيع هذه الاكسسوارات ويأخذ عليها ثمن إلى ثمن هذا الجهاز ؟
** حكم عدسات الأسنان ، كما يسمونها ابتسامة المشاهير لحاجة ، وهل تدخل في حكم الوشر ؟
** أثناء طواف الإفاضة أقيمت صلاة العشاء بعد الأذان فما وجد مكان للركوع والسجود ، فلم نصلي مع الجماعة ما العمل في مثل هذه الأوضاع ، يصلي بعد الجماعة ؟
** إذا كان على الوالد كفّارة يمين ، ثم أخرجها ابنه عنه ، هل تجزأه ؟
** إذا كان على الشخص دين عبارة عن أقساط شهرية وعنده مال دون هذا الدين وحال عليه الحول ، هل يُزكى ؟
** جمعنا مبلغ لبناء مسجد وكان من ضمن شروط وبنود العقد غرامة تأخير 250 ريال عن كل يوم يتأخره المقاول ، تأخر المقاول من غير تفريط منه هل نأخذ هذا المبلغ ولا نتجاوز عنه ؟
** يسأل هن حكم الصلاة الإبراهيمية هل هي سنة أو ركن ؟
** هل يُتم إذا دخل مع إمام وهو مسافر ، أدرك مع الإمام المقيم الركعتين الأخيرتين ، هل يأتي بركعتين أخريين ؟
41328992610.gif

** فضيلة الشيخ شهدت الأيام الماضية حراكًا شعبيًا متناميًا في العراق بعد سنوات من الاستبداد والظلم والقهر وكذلك التفريط في الحقوق والارتماء في عدو هذا البلد وتمكينه من مفاصله، تحرك الناس في الأسبوع الماضي أو في وسط الأسبوع الماضي للمطالبة بحقوقهم ووضع حد لمثل هذا الظلم وهذا الاستبداد الذي جثم على العراق فترة طويلة من الزمن، لا شك أن المسلم يُسر حينما يرى مثل هذه الأشياء ومن نصرة المسلم لأخيه المسلم أن ينصره في هذه المواقف وأن يوجهه بما يستطيعه من توجيه ودعاء . تعليقكم فضيلة الشيخ؟
الحمد لله رب العالمين وأصلِ وأسلم على النذير والسراج المنير نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد،
فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينشر الأمن والسلام والعزَّ والتمكين على بلاد الإسلام وأن يجعلنا في خيرٍ وإلى خير.
فيما يتعلق بوضع إخواننا في العراق ، العراق بالتأكيد أنه منذ سنوات وليس شيئًا جديداً يمر في بأنواع وصنوف من المعاناة وآخرها هذا الحكم الطائفي الذي جثم على هذه البلاد الغالية على المسلمين وعلى العرب لأنها البوابة الشرقية للعالم العربي فجاء هذا النظام الذي والى الفرس ومكَّن لهم حتى أصبحت ولاية من ولايات إيران والحاكم في هذه البلاد إنما هو في ركابهم وقد نشأ وقام حزبه في بلادهم وبالتالي لن يخرج عن طوعهم ولن يتوانى عن تحقيق مصالحهم، توالى الظلم على العراقيين بشتى صنوفهم وليس فقط فئة منهم ولكن أعظم المتضررين من الظلم الجاري هناك هم أهل السنة العرب وإن كان الجميع يشترك في المعاناة، والواقع والوضع يشهد بهذا، ولسنا بصدد سرد الشواهد وإقامة الدلائل على طائفية هذا النظام وتعنته وصنعه للأزمات والاعتداءات وخدمته لأعداء العراق وإهداره لثرواتها هذا الشيء يشهد به أهل البلد، وأهل مكة أدرى بشعابها، إلا أني أقول لإخواني إن السعي في رفع الظلم وكبح جماح هؤلاء الطائفين الذين جثموا على العراق هو من الواجبات التي ينبغي للمؤمن أن يشارك فيها بما يستطيع ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ ﴿البقرة: ٢٨٦﴾ فإن الله تعالى جعل من سمات هذه الأمة الائتمار بالمعروف والتناهي عن المنكر قال جلَّ وعلا: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُ‌ونَ بِالْمَعْرُ‌وفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‌﴾ ﴿التوبة: ٧١﴾ يقول جلَّ في علاه ﴿كُنتُمْ خَيْرَ‌ أُمَّةٍ أُخْرِ‌جَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُ‌ونَ بِالْمَعْرُ‌وفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‌﴾﴿آل عمران: ١١٠﴾ فرفض الظلم والسعي في تخفيف المعانة وإزاحة هذا الظلم الجاثم على صدور العراقيين في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها أمر مطلوب، وهذا الهم كما ذكرت ليس خاصًا بفئة من فئات هذا المجتمع بل هو عام لجميع أطياف المجتع، هناك منتفعون بالتأكيد وهناك أيضًا مستويات في الضرر لكن ما يجري الجيش يمثل نوع من أنواع الميلشيات التي تُحقق أغراض الأحزاب؛ ليس هناك أمن مُستتب، ليس هناك حفاظ على ثروات البلد، هناك سعي في تمزيقه، هناك إضرار بالناس وتهجير لأهل السنة من بغداد ومن الأماكن التي هم فيها أغلبية إلى جهات أخرى، يعني هناك مخطط كبير إلى درجة أن الإيرانيين يتدخلون حتى في تعيين مُدراء الدوائر، إلى هذا الحد وصل التسلط والاستبداد والتهميش لأطياف المجتمع العراقي بدعوى اجتثاث البعث أو تحت مظلة محاربة الإرهاب أو ما أشبه ذلك من الدعاوى الكاذبة.
الذي ينبغي أن نتساعد جميعًا في نُصرة إخواننا هناك فما يُعانونه شيء يفوق الوصف، والمساعدة تكون بكل وسيلة تُحقق نُصرة إخواننا والذب عنهم وإظهار قضيتهم والضغط على هذا النظام المستبد حتى يُخفف من إضراره ومن جثومه على صدور العراقيين الذين أصبح الناجي منهم من يعيش في خارج العراق، أما من يعيش في العراق فهو في ظلم وقهر وخوف لا يأمن على نفسه ولا على ماله ولا على أهله، لا تنمية، يعني كل مقومات الحياة مسلوبة، والناس يعيشون حياة بدائية جدًا في بلد يمثل نفطه من أكبر مخزون في العالم من الدول المتقدمة في قدر المخزون الذي تحتضنه أرض ذلك البلد.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفرج لإخواننا في العراق وأن يُبرم لهم أمر رُشد تجتمع فيه كلمتهم، وأنا أقول نحن بحاجة إلى الاجتماع نحن بحاجة إلى الائتلاف، لا ينبغي أن نُفرق الناس وأن نُشتت الجهود وأن نُميز بين الصفوف فيما يُمكن الجمع لتحقيق الغاية من رفع الظلم، لذلك ما نسمعه من الشعارات قد تكون ضيقة ينبغي أن تتسع لتشمل كل أحد، فمن دعى إلى دعوات ضيقة فهو يحقق غرض هذا النظام في تجزئة وتقسيم هذا البلد الذي تقسيمه يعني تشرذم البلاد ودخولها في إشكاليات لا مُنتهى لها، وما جرى قبل أيام من حشد لقوات بين الأكراد وبين الجيش النظامي هو نوع من هذا الذي يسعى إليه هذا النظام، فالنظام يسعى إلى تمزيق المجتمع وإلى تفكيكه أسأل الله أن لا يُحقق له غاية، هذا هو غاية إيران أن يبقى العراق ذليلاً، أن يبقى العراق تحت البسطار ، أن يبقى العراق تحت المظلة الإيرانية ليتحكم بمقدراته وأيضًا يثأر لأحقاد دفينة قديمة وحديثة، أسأل الله أن لا يُقيم لهم راية وأن لا يحقق لهم غرض وأن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيله في سوريا وفي العراق وفي سائر بلاد الإسلام وأن يُقر أعيننا بنصر عاجل للإسلام وأهله في كل مكان.
41328992610.gif

الأخ الكريم بدر
** يقول ظهرت في الآونة الأخيرة مساجد في المحطات -محطات الوقود- وهذه المساجد ليس لديها إمام راتب يقيم الصلاة في وقتها فما أن يتجمع جماعة فيُأدون الصلاة في وقتها ثم يخرجون ويأتي غيرهم وتتكرر إقامة الجماعات في هذا المسجد أكثر من مرة، ذكر أنها سبب من أسباب تكاسل الإنسان أحيانًا يُقيم المسجد بجوار بيته ثم يؤخر الصلاة إلى أن يلحقا في إحدى جماعات هذه المساجد في المحطات؟
الصلاة التي تكون في مثل هذه المساجد التي ليس لها إمام راتب تنعقد الجماعات بكل إثنين فإذا جاء إلى المسجد ووجد أحدًا فصلى معه فإنه جماعة، لكن إذا دخل وهناك من يُصلي فإن الواجب عليه أن لا يترك الجماعة القائمة ويُصلي منفردًا بل يجب عليه أن ينضم إلى الموجود ذلك لأن تعدد الجماعات في المكان الواحد لا يجوز وهذا قول عامة الفقهاء، ما لم يكن هناك موجب من اختلاف الصلاة وعلى القول بعدم جواز ائتمام أصحاب الصلوات المختلفة، لكن الأصل أن يجتمع الناس على إمام واحد، ولذلك إذا دخل وهناك جماعة في المسجد ينضم إليهم سواء كان ذلك في أول الصلاة أو في آخرها، وإن أحب أن ينتظر فأشير عليه أن ينتظر خارج المسجد لأنه إذا دخل المسجد والجماعة قائمة فإن المندوب أن يدخل وأن لا ينتظر لأن النبي صلى اله عليه وسلم قال: "إذا صليت في بيتك ثم جئت [أو في رحالك] ثم جئت إلى مسجد الجماعة فصلِ معهم فإنها لك نافلة" فلا يجوز أن ينعزل ويبقى، وما يفعله كثير من الناس أنهم إذا دخلوا وكان الإمام في التشهد انتظروا حتى يفرغ الإمام من صلاته ويقولون لأجل إدراك الجماعة هذا إذا كان هناك إمام راتب فالذي يظهر أن هذا غير مشروع وقد حكى ابن المنذر رحمه الله بإجماع على أنه يجب على من دخل أن ينضم إلى الإمام في أي حال كان، وأما إذا كان في مسجد تُقام فيه جماعات مُتعددة وليس له إمام راتب إنما هو مسجد طريق تتوالى الجماعات فهنا الجماعة تنتظر الأمر فيه واسع لكن ما كان فيه جماعة ينبغي أن يدخل ويصلي مع الجماعة الأصل؛ لأنها المشروعة، وما عداها فيه خلاف من الصلوات، ماعداها من الصلوات فيه خلاف كما ذكر العلماء في مسألة كراهية الجماعة الثانية في المسجد أو منعها كما قال ذلك بعض الفقهاء
41328992610.gif

نورة
** انتشر في الواتس أب يرسلون حملة مثلاً هذا اليوم أو هذه الساعة حملة الاستغفار ، استغفر ثلاث مرات ثم أرسلها إلى ثلاثة وكذا ، مثل هذه الأشياء إدخال أمر مشروع والتحكم فيه مثلاً في العدد في طريقة الإرسال ، حتى أحياناً في الوقت وفي تحصل على كذا ؟
على كل حال هذه التحكُمات لا دليل عليها ، وهي نوع من الافتيات على الشرع والتقدم بين يدي الله ورسوله ، تحديد أجر أو إثبات عقوبة هذا لا يمكن أن يكون بالاجتهاد ، إنما لابد فيه من نص ، فمثلاً من يقول : إذا أرسلتها جاءك كذا وكذا ، وإذا لم ترسلها فانتظر كذا وكذا ! ، هذا كذب وتقدم بين يدي الله ورسوله وهو لا يجوز ، وإذا جاءت مثل هذه الرسالة يجب مناصحة مرسلها ، وعدم تمريرها إلى غيرك ، لأن تمريرها هو إشاعة لهذا الغلط والخطأ بين الناس ، أما إذا جاءت رسالة تدعو إلى عمل صالح مشروع كالإكثار مثلاً من الاستغفار دون تحديد أجر على الإرسال ، ودون الاقسام بالله أن تُرسل ، أو إلحاق حرج بعدم الإرسال فإنه في هذه الحال بعثها وإرسالها من فعل الخير لكن أدعوا إلى التحقق لأن كثيراً مما يُرسل لاسيما عبر وسائل الاتصال هو عبارة عن قص ولصق ، يمكن المرسل لم يقرأ المضمون ! ، وبالتالي يُرسل مالا يعلم مضمونه ولا يدري صحته ، وهنا يجب فيما يُنسب إلى الله وفيما يُنسب إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك ما يُنسب إلى أهل العلم من الأحكام الشرعية يجب التحري وأن لا تبعث إلا ما أنت متيقن أنه صحيح أو جاءك من مصدر تثق بعلمه وأنه لا يُرسل إلا صحيحاً ، أما أن يُرسل كل ما جاءه فهذا يُوقعه في إرسال الغلط وإشاعة الخطأ .
41328992610.gif

** إذا تأخرت في النهوض من النوم قُرب طلوع الشمس ، هل أكون أدركت صلاة الفجر ؟
هي إذا تأخرت عن الأذان إلى ما قبل شروق الشمس ، بمعنى أنه الأذان الساعة الخامسة والنصف أو الخامسة وخمس وأربعين دقيقة وصلّت قبل طلوع الشمس فإن صلاتها صحيحة ، صلّت في الوقت لكن إن تأخرت إلى ما وراء ذلك هنا إن كانت متعمدة فهي على خطر وإثم وكبيرة من كبائر الذنوب ، وأما إذا غُلبت نامت ولم تستيقظ ، نام الإنسان وغُلِب فقد قال النبي صلى الله عليه سلم كما في الصحيح من حديث أبي قتادة رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم " ليس في النوم تفريط ، إنما التفريط في اليقظة " .
41328992610.gif

عبدالرحمن الغامدي
** أنا أحد الطلبة المبتعثين في دولة كندا وأصدرت بطاقة فيزا وكما لا يخفى على علمكم بأن العقد يخبرني بزيادة في المال في حال التأخر في السداد وتم التوقيع عليه ، فهل يجوز التعامل معها مع أخذ الاحتياط بأن يتم التسديد دائماً قبل الزيادة ، وكذلك يوجد في البطاقة نقاط كرحلات مجانية فهل يجوز استخدام هذه النقاط ، ويوجد أيضاً تأمين شامل للحوادث أي لا حاجة للتأمين على السيارة ، علماً أنه يجب عليّ أن استخدم التأمين ويجب عليّ تأمين خاص كذلك ؟
هو إذا كان مضطراً إلى استعمال هذه الفيزا لإنجاز معاملاته فلا حرج عليه إذا كان مضطراً ، كأن لا يتعامل البلد إلا بهذه الفيزا ، لا يستطيع أن يسكن ، لا يستطيع أن يشتري كما هو الشأن في بعض البلدان ، يعني هذه البطاقات بطاقات أشبه ما يكون بالنقود في تحقيق الأغراض ، بل لو كان معه نقد لا يستطيع أن يُدرك ما يريد ، لأن التسديد يكون من طريق البطاقات ، فإذا كان على هذه الصورة فأنا أشير عليه أن يُخرج بطاقة من البنوك الإسلامية التي لها تعامل واسع في بلادك ، ما أحب أن أُسمي ، البنوك التي تعتمد المصرفية الإسلامية في بلادنا هنا أو في البلاد التي هو منها ، إذا لم يتمكن ولا يستطيع ولا يوجد ، أولاً هو موجود هناك ولا يستطيع أن يفتح حساباً أو يحصل هذه البطاقة من هنا ، عند ذلك هو مضطر إلى استعمال هذه البطاقة لتحقيق مصالحة ، فإن استطاع أن يتخلص من الزيادة فهذا هو الواجب ولو كان ذلك بالمبادرة إلى التسديد حتى لا يترتب عليه غرامات ، إذا لم يتمكن فــ ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) ، هو مضطر إلى هذا العمل و قد قال الله تعالى ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) ، فالله عزوجل بيّن المحرمات واستثنى من تلك المحرمات حال الضرورة ، فإنه إذا اضطر إلى استعمال المحرم بشرطين : الشرط الأول : أن لا يكون هناك سبيل لدفع الضرورة إلا بارتكاب المحرم وأن يتيقن اندفاع الضرورة بارتكاب ذلك المحرم عند ذلك يجوز .
41328992610.gif

محمد من العراق
** لديه مجموعة من الأطفال المرضى – شفاهم الله وكان الله في عونه وفي عون والدتهم – يقول انفق عليهم واعلم الحديث الشريف " ما نقصت صدقة من مال " فهل يُعتبر ما أنفقه على هؤلاء المرضى صدقة يؤجرني الله سبحانه وتعالى عليها ؟
نعم ما فيه نفقة يُنفقها الإنسان إلا والله تعالى يأجره عليها ، حتى ما يضع في فم امرأته من الطعام والشراب إذا احتسبه عند الله عزوجل فإن الله عزوجل يأجره ، هذه في النفقة العادية فكيف في النفقات الاحتياجية التي تمس صحة الإنسان وحياته أو مصالحة الأساسية لاشك أن الإنفاق يكون هنا أعظم أجراً ، ثم هو يجب عليه أن يُنفق على أولاده لقول الله تعالى ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ) هذا في النفقة على الزوجة ، ويقول في النفقة على الأولاد ( وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ) أي عليه من الإنفاق على ولده كما قال تعالى ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ) فبيّن الله تعالى الانفاق على المرأة في مدة الحمل لأجله ، فكيف بعد ذلك ؟ ، لاشك أن الانفاق من الواجبات وبه يتقي الإنسان الشر والضر وأذكر في هذا ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة أن امرأة دخلت عليها تطلبها حاجة فلم تجد ، تقول : فالتمست ما أطعمها فما وجدت إلا تمرة فدفعتها إليها وكان معها جاريتان - فالتمرة وهم ثلاثة الأم وبنتاها – فما كان منها إلا أن شقت التمرة نصفين وأعطت إحداهما شقاً والأخرى الشق الآخر ، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قصّت عليه خبر هذه المرأة في الإيثار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنهما ستر لها من النار " أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، هذا يدل على أنه ينبغي استحضار الثواب في الإنفاق على الأولاد ، لأن بعض الآباء عندما يُكثر عليه أولاده في الطلبات أو يتحمل مشقة عنده مريض أو مقعد من أولاده يتأفف ! ، فأنا أقول كل فلس ، كل قرش ، كل جزء من المال تدفعه في مصلحة هؤلاء سيخلفه الله تعالى عليك ويأجرك عليه في الآخرة .
41328992610.gif

أبو فيصل
** دخل المسجد وجماعة المسجد يصلون وهو مسافر وهم يصلون صلاة العصر ، يقول دخلت معهم بنية العصر علماً أني لم أصلي صلاة الظهر ، هل أصلي صلاة الظهر عقب ذلك ؟ وما الأفضل في مثل حالة الأخ الكريم أبو فيصل ؟
في هذه الحال إذا دخل المسافر أو من لم يصلي عموماً ، دخل من لم يصلي الظهر على جماعة يصلون العصر مسافراً كان أو غير مسافر ، ماذا يصنع ؟ ، في هذه الحال الراجح من قولي العلماء أنه يدخل معهم بنية الظهر فيصلي الظهر وهم يصلون العصر ، فإن كان مسافراً فسيُتابعهم لن يقصر لحديث ابن عباس رضي الله عنهما لما سُئل عن القصر في مكة والإتمام في منى ؟ ، قال : تلك السنة ، وعلى هذا عامة الفقهاء ومنهم الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب ، فيصلي الظهر ثم يصلي بعد ذلك العصر ، إن كان مقيماً فسيُصلي العصر بعد ذلك أربع ركعات ، وإن كان مسافراً فسيُصلي العصر بعد ذلك ركعتين قصراً ،
إذن خلاصة الجواب أنه من دخل على جماعة يصلون العصر وهو لم يصلي الظهر فإنه يصلي معهم يدخل معهم بنية الظهر فتكون ظهراً له وعصراً للمصلين ويأتي بالعصر بعد ذلك ، من أهل العلم من يرى عدم الإئتمام في هذه الحال لاختلاف النية ، إذ إنه لا يُجيز جماعة من الفقهاء ومنهم الحنابلة وكذلك غيرهم لا يُجيزون أن يكون المأموم بنية والإمام بنية أخرى ، بل لابد أن يتفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما جُعل الإمام ليؤتم به " ،
إلا أن الصحيح يجوز الاختلاف بين الإمام والمأموم لحديث معاذ رضي الله عنه حيث كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم يذهب فيصلي بقومه العشاء ، فتكون له نافلة ولهم فريضة ، فدل ذلك على جواز اختلاف نية الإمام والمأموم .
41328992610.gif

أبو عمر من العراق
** يعمل في محل لبيع الجوالات ويبعد هذا المحل عن المسجد كيلو ونصف ، فيقول هل يصح أن أصلي ومَن معي في المحل ولا نذهب للمسجد ، علماً أنه يوجد مكان مخصص للصلاة ؟
إذا كان المكان بعيداً وهم جماعة ويمكن أن يُقيموا الصلاة فلا حاجة إلى الذهاب إلى المسجد إذا كان المسجد بعيداً نائياً ، أو كان خروجهم فيه مشقة ، في بعض الأحيان يشق الخروج من مكان العمل لوجود حراسات ، لوجود بوابات ، احتياج لوسائل نقل عند ذلك يصلون في أماكنهم وتكون جماعة لهم إن شاء الله تعالى ، الأفضل لمن تمكّن أن يصلي في المسجد أن لا يدع الصلاة في المسجد ولو كان يشهد جماعة في غيره ، فجماعة المسجد في الفضل والأجر والمثوبة أعظم من جماعة غير المسجد كما جاءت بذلك الأحاديث .
41328992610.gif

** يقول يبيع الموبيلات ويأتي معها اكسسوارات فيبيع هذه الاكسسوارات ويأخذ عليها ثمن إلى ثمن هذا الجهاز ؟
أنا أفهم تماماً السؤال ، يعني موضع الإشكال ، إذا كان هو يبيع هذا الجهاز هو بالخيار أن يُلحق به اكسسوارات ، ليس من لازم بيع هذا الجهاز أن يدخل معه الاكسسوارات أو الملحقات فعند ذلك إذا فصل الملحقات بسعر مستقل فلا حرج ، مالم يكن هذه السلعة لا تُباع إلا بملحقاتها مثل الجهاز له السماعة ، له شاحن لا يُباع إلا بهذا فهنا لا يُفصل لأن التفصيل في هذه الحال خلاف المعتاد والمعهود ، ولا يمكن الاستعمال إلا باجتماع هذه المكونات أو هذه الملحقات ، أما إذا كان الأمر خياري له أن يشتري هذا وله أن يتركه فلا حرج أن يبيعه بسعر مستقل أو يُلحقه بأصل المبيع .
41328992610.gif

صالح الزيدان
** حكم عدسات الأسنان ، كما يسمونها ابتسامة المشاهير لحاجة ، وهل تدخل في حكم الوشر ؟
إذا كان تلبيسه للتزين ما فيه بأس إلا أن يكون هناك وشر أو يكون هناك بَرد فهنا يأتي إشكالية أنه يتضمن ما نهت عنه النصوص من البَرد ، أما إذا كان هذا مجرد تلبيس كالذين مثلاً يذهبون لتبييض الأسنان أو لجليها وإزالة ما يمكن أن يكون من طبقة لون غير مرغوب أو ما أشبه ذلك ، فلا حرج إن شاء الله .
المقدم / إذا كان هناك تباين في الألوان مثلاً بعض الأسنان لونها صفراء أو في سواد فيحتاج مثل هذه الأشياء
إذا كان ثمة حاجة ، مثل مالو كان هناك سن زائد أو منحرف عن موضعه تحتاج إلى برده فلا حرج ، البرد يجوز للحاجة لإزالة العيب أو لدفع ضرر فلا حرج في هذه الحال .
41328992610.gif

** أثناء طواف الإفاضة أقيمت صلاة العشاء بعد الأذان فما وجد مكان للركوع والسجود ، فلم نصلي مع الجماعة ما العمل في مثل هذه الأوضاع ، يصلي بعد الجماعة ؟
هذا قول بعض أهل العلم إذا كان لا يتمكن من أداء الصلاة على الوجه الذي أمر به من ركوع وسجود ، فإنه ينتظر حتى يفرغ مكان ويصلي ،
ومنهم من يقول بل يُتابع الجماعة وكونه يشترك معهم في الصلاة أعظم أجراً من أن ينعزل عنهم وينتظر ، يجب عليه أن يدخل مع الجماعة ويأتي بالمستطاع من الواجبات والأركان .
41328992610.gif

أم عمر من الكويت
** إذا كان على الوالد كفّارة يمين ، ثم أخرجها ابنه عنه ، هل تجزأه ؟
إذا تبرع الابن بإخراج ما يجب على والده مما يأذن فيه ، لأنه لابد من نية في إخراج الواجب فعند ذلك يجزأه ، مثل لو أنه أخرج عنه زكاة فإنه لابد من نية ، كذلك الكفّارات لابد من نية ، إلا ما كان من الديون التي لا تحتاج إلى نية مثل وفاء الديون للآدميين أعلم أن والدي يطلبه فلان ألف ريال فذهبت وأوفيتها إياه دون علمه ، هذا لا يحتاج إلى نية ، لكن فيما يتعلق بالعبادات فإنه لابد فيه من نية ، فلذلك لابد أن يُستأذن في ذلك .
41328992610.gif

** إذا كان على الشخص دين عبارة عن أقساط شهرية وعنده مال دون هذا الدين وحال عليه الحول ، هل يُزكى ؟
هو طالب أو مطلوب ؟
المقدم / مطلوب
إذا كان مطلوب فهو سيحسم ما عليه في ذمته مما حلّ ومما سيأتي ويخصم من قدر الدين الذي في يده ، هذا قول جمهور الفقهاء ، وبالتالي لن يُخرج زكاة ما اشتغلت ذمته به من الديون بل يخصمه من الوعاء الزكوي من المال الذي عنده مما وجبت فيه الزكاة ويُزكي ما بقي ، مثلاً أنا عليّ ألف ريال وعندي خمسة ألاف ريال فإذا أردت أن أُزكي أخصم الألف من الخمسة فتكون الزكاة في أربعة ألاف ريال لا في خمسة ألاف ، مع أن النقد الذي معي هو خمسة لكن بما أنه مشغولة ذمتي بقدر معين من الدين فإنه يخصم من الزكاة ، هذا الراجح من قولي العلماء وهو قول الجمهور ،
وذهب طائفة من العلماء إلى أن المال النقد الذي في يد الإنسان يُزكيه كله مادام أنه متمكّن منه ، ولا ينظر هل هو مدين أو ليس مديناً .
41328992610.gif

أبو ريان
** جمعنا مبلغ لبناء مسجد وكان من ضمن شروط وبنود العقد غرامة تأخير 250 ريال عن كل يوم يتأخره المقاول ، تأخر المقاول من غير تفريط منه هل نأخذ هذا المبلغ ولا نتجاوز عنه ؟
إذا كان لكم الخيار أرى أن تتجاوز عنه إذا كان هذا مما جرت به التأخر بسبب خارج عن اختياره ولم يُقصر ، لأن الأصل في الشروط الجزائية إنما هو معالجة التقصير والحث على الإنجاز ، فمعالجة التقصير والحث على الإنجاز هنا متحققة ، الرجل لم ينقطع عن العمل وما جرى من تأخيره إنما هو بسبب خارج عن إرادته كالسيول مثلاً أو كوارث شح مواد أو ما أشبه ذلك ، فهنا لا يُعاقب والمفترض أن يكون الشرط الجزائي عادلاً لا ظالماً ، لأن بعض الشروط الجزائية توقع في الظلم ، يعني يكون المقاول أو المتعهد بالعمل ويُعاقب على شيء خارج عن اختياره وعن إرادته ففي هذه الحال لا يجوز أخذ هذا المال " لا يحل مال امرء مسلم إلا بطيب نفس منه " وهذا لم تطب نفسه ، لو قال هذا مشروط عليه ! ، نقول : الشرط نعم ، لكنه جاري على المعهود ، من إنه يستحق ذلك في حال التقصير أو التأخير .
41328992610.gif

سعد
** يسأل هن حكم الصلاة الإبراهيمية هل هي سنة أو ركن ؟
الصلاة المقصود بها ما يُختم به صلاة المرء : وتشمل قول " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " وقد جاء الخبر بهذا في الصحيحين من حديث أبي حميد ومن حديث كعب بن عجره ، وجاء أيضاً من حديث أبي مسعود عند مسلم ، كذلك في حديث عائشة في الصحيح ، المقصود أنه جاء من طرق عديدة أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : كيف نصلي عليك ؟ ، فعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم كيف يصلون عليه ،
هذا السؤال قال بعض أهل العلم إنه يدل على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست ركناً ولا واجباً ، لأنه لو كان كذلك لم انتظر سؤالهم لبادر في تعليمهم ، والنبي لم يُعلمهم إنما علمهم لما سألوا ،
ولهذا اختلف العلماء في حكم الصلاة الابراهيمية منهم من قال إنها ركن كما هو مذهب الحنابلة ، ومنهم من قال إنها سُنة كما هو مذهب الشافعي ، هذان القولان هما أقوال أهل العلم إنها ركن أو واجب أو سُنة
فمن أهل العلم من قال إنها ركن ، ومنهم من قال إنها واجب في الصلاة ، ومنهم من قال أنها سنة ،
وأقرب الأقوال إلى الصواب والله أعلم أنها واجب ، أن الصلاة في ختمها واجب لحديث فضالة بن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا صلى أحدكم فليفتتح بحمد اللهو الثناء عليّ ثم ليُصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدعوا ماشاء " .
41328992610.gif

** هل يُتم إذا دخل مع إمام وهو مسافر ، أدرك مع الإمام المقيم الركعتين الأخيرتين ، هل يأتي بركعتين أخريين ؟
إذا أأتم مسافر بمقيم في أي جزء من صلاته في أولها في آخرها ، أدرك ركعة ، لم يدرك شيئاً ، الواجب عليه أن يُتم أربعاً ، ولا يجوز له القصر هذا قول عامة الفقهاء لحديث ابن عباس أنه سئل في مسلم : لماذا نصلي في مكة في الحج أربعاً ، وفي منى ركعتين ؟ ، فقال : تلك السنة ، أي تلك طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان طريقة النبي أنه إذا ائتم مسافر بمقيم فإنه يُتم ، ما يفعله بعض إخواننا من أنه إذا صلى ركعتين جلس ولا بعضهم انصرف هذا مبني على مهب الظاهرية القائلين بوجوب القصر ، هذا لا يقول به عامة الفقهاء ، ولا يقول به الإخوة المصلون ، فلذلك ينبغي التنبه لهذا الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس ، متى ما أدركت الإمام المقيم في أي جزء من صلاته فأتم ولا تقصر .
41328992610.gif

شكر وتقدير للمفرغة : رآجية عفو الرحمن
المؤمنة بربهآ
 
رد: حلقة يوم الجمعة 15\2\1434هـ خالد بن عبدالله المصلح "حفظه الله"

نفع الله بكم الإسلام والمسلمين
 
رد: حلقة يوم الجمعة 15\2\1434هـ خالد بن عبدالله المصلح "حفظه الله"



جزاكم الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتكم
 
رد: حلقة يوم الجمعة 15\2\1434هـ خالد بن عبدالله المصلح "حفظه الله"

أثابكم الله وزادكم من فضله
 
عودة
أعلى