بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الجمعة 13/3/1434هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : عبدالله بن علي الركبان – حفظه الله –
** يا شيخ هذا رجل يصلي في الحرم وسقط عليه من فضلات الحمام وأكمل الصلاة هل هذه الفضلات غير طاهرة وتنقض وضوء الإنسان وطهارته؟
** إذا كان هناك رجل مسافر اتى من ينبع إلى مكة هل يقصر الصلاة ويجمعها؟
** تسأل عن النفاس فضيلة الشيخ هل هو محدد بأربعين يوم لو تخلل هذا طُهر أو انقطاع؟
** ... تختم القرآن في شهرين نذر؟
** تعليقًا على سؤال أم أحمد معالي الشيخ أنت ذكرت في إجابتك الكريمة أن النجاسات لا تنقض الوضوء؛ بمعنى أنه لو وقعت نجاسة على بدن الإنسان لا يُشترط لو أزالها أن يُعيد الوضوء؟
** إني أعمل في منطقة بعيدة ومع أذان الفجر حين يؤذن المؤذن وينتهي من الأذان تصلي الفجر ثم تتحرك من ذلك، كأن عندها إشكالية في دخول الوقت؟
** تقول في سؤالها الثاني هناك تساهل في الدوام أحيانًا في الأسبوعين الآخرين قبل الأجازة وأحيانًا بعض المدارس ما يكون فيها طالبات مع إن المعلمة تقطع أحينًا 400 كيلو أو 300 كيلو حتى تصل، فبعضهم يُوكِّل من هن موجودات في هذه القرية أحيانًا للتوقيع عنها أو المديرة التوقيع عنها ؟
** تقول عندها ذهب مُعدُّ للاستخدام هل عليه زكاة ؟
** يسأل عن حكم أخذ مقابل مالي مقابل أن يقوم الإنسان بسدادمثلاً رسوم معينة للجوازات أو غيرها ؟
** يسأل عن والده فاقد الوعي وهو محجور عليه هليجوز لأبو محمد أن يتصدق بجزء من هذه الأرض أو بجزء ماله أو بأجارها كصدقة جاريةعلى والده ؟
** إذا كان على الإنسان أيمان كثيرة ومكرره على أشياءمختلفة هل يجزئ أن يكفر عنها كفارة واحدة ؟
** يقول ماذا يجب على من لديه غازات كثيرة خاصة عند دخول الوقت وأراد الصلاةهل حين تقام الصلاة يقوم بالوضوء أم يكفي حين دخول الوقت؟
** يسأل عن التجرد من الملابس حين الاغتسال؟
** يسأل عن انقطاع الصف وبما تنقطع تسوية الصف وهلالأطفال حينما يكونون ضمن الصف تنقطع الصفوف بهم؟
** صلاة الضحى هل يختلف وقتها يوم الجمعة عنه سائر الأيام؟
** دخلت واثنان من زملائي مع الإمام في التشهد الأخير ، وحين سلّم الإمام أتيت بالصلاة كاملة ، والزميلان الآخران صليا جماعة انفردوا عن هذه الجماعة وصلوا صلاة أخرى ؟
** حكم نظر الأب أو الأم إلى عورة البنت أو الطفل الصغير ومباشرة تنظيفها ؟
** حكم أطفال الأنابيب بالنسبة للنساء ؟
** في كردستان العراق يوجد من يقول أنه لا يجوز الحلف بغير اللغة العربية أو لا يُعتد بهذا الحلف مالم يكن باللغة العربية ؟
** إذا زاد الإمام ركعة في الصلاة وتم تنبيهه ولم يرجع ، هل أقوم معه أو أجلس حتى يُنهي الركعة الزائدة وأسلم معه ؟
** عندهم مزارع وفي هذه المزارع يقوم عليها عمال محتاجون و يُخرج زكاة هذا النخل ويعطيه هؤلاء العمال الذين يعملون تحت كفالته كزكاة من ماله ؟
** يتداول العامة حديثاً معناه أن الإنسان إذا نامت قدمه أو رجله فإنه يقول : اذكر أحب الناس إليك ، يقول : يا محمد ؟
** هنا في الأسئلة التي وردت إلى البرنامج معالي الشيخ وهي أسئلة تتكرر دائماً خاصة في شهر ربيع الأول وهي مولد النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفال به وما يُقام فيه من صلاة وذكر واحتفالات ، ويزعم أولئك أنها من القُربات إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن هذا مما شرعه المصطفى الكريم ، ويقول بأننا نحتفل أحياناً بأشياء تخصنا في احتفالات الوطن ، في احتفالات الأعياد ومن أولى ما يُحتفل به هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
** المأموم حين يقلب نيته إلى إمام ويأتم به من جنبه أو خلفه ؟
** إذا نُبه الإمام للركعة الزائدة هل يجلس الإنسان ، وكذلك من أتى و الإمام في نهاية هذه الركعة ، هل تُعتبر له ركعة ؟
** يا شيخ هذا رجل يصلي في الحرم وسقط عليه من فضلات الحمام وأكمل الصلاة هل هذه الفضلات غير طاهرة وتنقض وضوء الإنسان وطهارته؟
أما بالنسبة للحيوانات التي تُؤكل والحمام من بينها فأصح أقوال العلماء أن فضلاتها طاهرة ومن ثم فليس على هذا الرجل شيء وإن أصابت ثوبه أو أصابت بدنه لكن من باب النظافة والنظافة مطلوبة لا شك أن إزالة ما أصاب بدنه أو ثوبه هو مطلوب، لكن من حيث تأثيره على الصلاة فهذا لا أثر له، والنجاسات عمومًا ليس لها أثر على نقض الوضوء، الوضوء لا يتأثر بالنجاسة لكن أثرها على تنجيس الثياب وتنجيس البدن أو البقعة، وما سُئل عنه هو فضلات حيوان طاهر مأكول ومن ثم فإنه لا شيء فيه، النبي صلى الله عليه وسلم أمر العُرنيين أن يخرجوا مع إبل الصدقة ويشربوا من أبوالها وألبانها، فلو لم تكن أبوالها طاهرة لما أمرهم عليه الصلاة والسلام بذلك، وما يُقال عن الإبل يُقال عن غيرها مما هو مأكول اللحم.
المقدم / تعليقًا على سؤال أم أحمد معالي الشيخ أنت ذكرت في إجابتك الكريمة أن النجاسات لا تنقض الوضوء؛ بمعنى أنه لو وقعت نجاسة على بدن الإنسان لا يُشترط لو أزالها أن يُعيد الوضوء؟
نعم، لا يُعيده.
** إذا كان هناك رجل مسافر اتى من ينبع إلى مكة هل يقصر الصلاة ويجمعها؟
هنا يُنظر إلى أهله وبالذات إلى زوجته إذا كانت معه في ينبع فهو وإياها يُعتبرون من المسافرين فتُطبق عليهم أحكام السفر فله الجمع وله القصر، ولكن الرجل إذا كان في المدينة ويسمع النداء فعليه أن يُجيب وأن يصلي مع الجماعة في المسجد وعند إذن يُتم صلاته وله الحق أن يجمع؛ بمعنى إذا صلى مع الإمام الظهر ورغِب أن يجمع العصر معها لظروف معينة فله أن يجمع، وفي هذه الحالة يكون الأولى له أن يقصر العصر أما الظهر التي يُصليها مع الإمام فإنه يصليها تامة.
** تسأل عن النفاس فضيلة الشيخ هل هو محدد بأربعين يوم لو تخلل هذا طُهر أو انقطاع؟
قضية النفاس المحدد بأربعين يوم أو لا مسألة خلافية، وإن كان الأقرب التحديد بالأربعين يوم وهو الأضبط ، والطُهر الذي يتخلل النفاس إذا كان نقاءً تامًا وكان يزيد على اليوم فإنه يعتبر طُهر تغتسل المرأة وتصلي وتصوم وتُباشر ما تباشره الطاهرات، أما إذا كان لساعات من يوم فمثل هذا الخارج لا يأتي متواصلاً
المتصلة: إذا كان مدة يومين أو ثلاثة؟
إذا كان مدة يومين أو ثلاثة فإنه يُعد طُهر متى كان نقاءً تامًا لا تصحبه أوساخ بأي نوع من الأنواع فإنها تغتسل ثم تصلي وتصوم وتُباشر ما تباشره الطاهرات.
** امرأة تختم القرآن في شهرين نظر؟
تقرأ ما تيسر لها، إن تيسر لها أن تقرأ أكثر فهو الأولى، وإذا لم يتيسر لها إلا هذا فهي مُثابة إن شاء الله وليس عليها شيء. وحتى في رمضان تقرأ ما تيسر لها.
أم سعيد تقول
** إني أعمل في منطقة بعيدة ومع أذان الفجر حين يؤذن المؤذن وينتهي من الأذان تصلي الفجر ثم تتحرك من ذلك، كأن عندها إشكالية في دخول الوقت؟
أولاً نلفت انتباه المسؤولين عن تعليم البنات بالذات أن يتقوا الله عز وجل، وأن يُخففوا على الأخوات اللواتي يذهبن مسافات طويلة، يعني يحرصوا كل الحرص على تقريبهن وعلى أن يكن في نفس المدينة لأن ذهاب المرأة وخاصة في وقت مبكر هي تذكر أنها تنطلق بعد أذان الفجر مباشرة ولا شك أن هذا يُعرضها لأخطار كثيرة، وكم سئلنا عن هذا الأمر وذكرت بعض الأخوات أنهن يصلين في السيارة لأنهن يخشين من النزول في المحطات، فينبغي أن يُتنبه إلى هذا الأمر وأن يُسعى إلى تقريبهن معًا، كما تُعين المرأة في منطقتها.
الجانب الثاني ما ذكرته الأخت من أنها تذهب مع السائق؛ إذا كانت تذهب وحدها فهذا لا يجوز لأن هذا ضرب من أضرب الخلوة.
أما ما سألت عنه بخصوصه وهو كونها تُصلي بعد الأذان مباشرة أو وهو يأذن فالأصل أن الأذان إنما يكون إعلانًا بدخول الوقت وأنه لا يأذن لأي وقت إلا بعد دخول وقته، فإذا صلت المرأة بعد الأذان أو عند الأذان فأرجو أن لا يكون عليها بأس، وإن كان يُثار كثيرًا حول أذان الفجر بالذات هل هو مُتقدم أو لا، ولهذا نحث على الاحتياط والتأخر بعض الوقت، فإن تيسر للأخت أن تتأخر بعض الوقت فذلك أفضل وإن لم يتيسر لها فإذا ابتدأ المؤذن في الأذان فأرجو أن لا يكون عليها بأس إذا صلت في هذا الوقت.
المقدم: هل تصلي في السيارة معالي الشيخ؟
الأصل أنها لا تصلي في السيارة مادام أنها يتيسر لها أن تصلي في غير السيارة عليها أن تصلي فيه
المقدم: بالنسبة للخلوة إذا كان معها زميلات؟
هنا الخلوة تنتفي لكن تبقى القضية إذا كانت المسافة طويلة فيما يتعلق بوجود المحرم أو لا وأن هذا سفر أو لا ولذلك أنا أتوقف في هذا.
** تقول في سؤالها الثاني هناك تساهل في الدوام أحيانًا في الأسبوعين الآخرين قبل الأجازة وأحيانًا بعض المدارس ما يكون فيها طالبات مع إن المعلمة تقطع أحيانًا 400 كيلو أو 300 كيلو حتى تصل، فبعضهم يُوكِّل من هن موجودات في هذه القرية أحيانًا للتوقيع عنها أو المديرة التوقيع عنها ؟
أولا: لا يجوز أن يوقع أحدٌ عن أحد لأن هذا ضربٌ من أضرب التزوير .
ثانيًا: ينبغي على المسئولين في إدارات التعليم أن يكون بهم مرونة في هذا وأن يصدروا تعليمات أن يستأذنوا مرجعهم وأن يصدروا تعليمات لمعالجة مثل هذه الحالات، يعني قضية أن امرأة تأتي من بعد مائتي كيلو أو مائة كيلو أو حتى أقل لأجل أن توقع ثم تعود هذا ليس بصحيح، فينبغي أن يكون هناك نوع من التفويض للمديرة أن في مثل هذه الحالات لا يطلب التوقيع أصلا أما قضية أن توقع امرأة عن امرأة سواء وقعت معلمة عن معلمة أو وقعت المديرة أو أي مسئول في أي إدارة كانت سواء مدير أو مديرة أو وكيل أو وكيلة أو غيرهم فإن هذا لا يجوز .
** تقول عندها ذهب مُعدُّ للاستخدام هل عليه زكاة ؟
الذهب المعد للاستخدام لا يخلو من حالتين: الحالة الأولى أن يكون كثيرًا زائدًا عن المعتاد فعندئذ الزائد عن المعتاد يتعين أن يُزكى وهذا عند الجميع أما إذا كان الذهب معتادًا؛ بمعنى أن من في مثل مستواها الاجتماعي يكون عندها هذه الأطقم مثلا فهنا اختلف العلماء إذا كان الذهب يستعمل يعني هل تجب الزكاة في الذهب المستعمل أم لا تجب؟ والأظهر والله أعلم عدم الوجوب، والأحوط هو الزكاة، فإذا كانت المرأة تريد أن تأخذ بالأحوط فالأحوط أن تزكي؛ فإن كانت واجبة فقد أدت الواجب الذي عليها وإن كانت الزكاة غير واجبة فيكون ذلك من باب الصدقة، وأما القول بالوجوب فعندي فيه نظر.
الأخ عبدالله
** يسأل عن حكم أخذ مقابل مالي مقابل أن يقوم الإنسان بسدادمثلاً رسوم معينة للجوازات أو غيرها ؟
هذه خدمة يقدمهامثل هؤلاء الذين عند الجوازات أو عند الأحوال المدنية أو المرور وغيرها للآخرينويأخذون مقابل هذه الخدمة فلا يظهر لي فيهابأس .
الأخ أبو محمد من الجزائر
** يسأل عن والده فاقد الوعي وهو محجور عليه هليجوز لأبو محمد أن يتصدق بجزء من هذه الأرض أو بجزء ماله أو بأجارها كصدقة جاريةعلى والده ؟
الشخص المحجورعليه لكبر أو لصغر أو لاختلال عقل لايجوز التصرف في ماله إلا بما يعود عليه بالنفعإما بالإنفاق عليه منه أو بالإنفاق على من تلزمه مئونة كأولاده وزوجته أو بتنميته ،أما ماعدا ذلك فلا إلا فيما يتعلق بإخراج الزكاة الواجبة فإن إخراج الزكاة الواجبةمن مسؤولية الولي ولذلك عمر رضي الله عنه أمر أولياء القاصرين أن يتّجروا في أموالهملأجل ألا تأكلها الصدقة .
المقدم / هو يريد أن يعطي جزء من هذه الأرض لجاره وجاره سيستثمرها كصدقه عن والده؟
لا ليس له ذلك إلاإذا كانت هذه الأرض لايضرها هذا الإستخدام وتبقى للأب وليس هناك فرصه لتأجيرهافيقول بدلاً من أن تكون كذا يقوم باستغلالها جاري ويكون الثواب لوالدي هنا لايفوتعلى والده شيء أما إذا كان سيفوت عليه جزءاً من الأرض بمعنى أن هذا الجار سيمتلكجزءاً من الأرض وأن هذه الأرض يمكن تأجيرها وهذا الجار سيأخذها بدون أجار فلا .
المقدم / لو قلنا سيستثمرها هذا الجار ويتفقون على نصف المبلغ يعود لمالوالده والنصف الآخر يعود للجار ؟
إذا كانت على هذاالوجه ستستثمر بمعنى بمثل هذا المقدار ولم يكن بذلك حابى جاره فليس بذلك بأس لأنهيكون بهذا قد استثمر مال والده .
الأخ عمر من الجزائر
** إذا كان على الإنسان أيمان كثيرة ومكرره على أشياءمختلفة هل يجزئ أن يكفر عنها كفارة واحدة ؟
أولاً ينبغي أنيتنبه إلى أن الإكثار من الحلف أمر منهي عنه والنبي صلَّى الله عليه وسلم قال ( خيرُالقُرون قرْنِي ثمَّ الذينَ يلونَهم ثمَّ الذينَ يلونَهم ثم يأتِي من بعد ذلك قومٌتسبقُ شهادةُ أحدِهم يَمينهْ ويمينهُ شهادتهْ (فلا ينبغي للإنسانأن يكثر من الحلف ولكن إذا حلف فعليه أن يقوم بما تقتضيه هذه اليمين إذا كان ذلكأمراً متيسراً له فإذا وجد الخير في عدم الوفاء بهذه اليمين فإنه يكفر عن يمينه، ولكن هل تتكرر الكفارة ؟ إن كانت على فعل واحد يعني أيمانٌ متعددة ولكن على فعل واحدفتكفي كفارة واحده وإن كانت يميناً واحده وعلى أفعال فتكفي أيضاً كفارة واحده أماإذا كانت أيمان متكررة وعلى أفعال متكررة فهذه محل خلاف هل تجزئ كفارة واحدهباعتبار أن هذه الأيمان من جنس واحد والكفارة من جنس واحد فيحصل هناك مايسمىبالتداخل ، أم تتعدد الكفارات بتعدد الأيمان هذه مسألة خلافية فإن تيسر له أن يكفربعددها فذلك أحوط له وإن لم يتيسر فإنه يكفر كفارة واحده وبخاصة إذا كانت أمورهالمادية ليست إلى ذاك لكنه ماذكر في سؤاله النذور، والنذور ليست كالأيمان علىالإطلاق النذور قد تكون نذر طاعة ونذر الطاعة يتعين الوفاء به والنبي صلَّى اللهعليه وسلم يقول " من نذر أن يطيع الله فليطعه " لكن يحصل هناك التباس عند البعضيقول إن فعلت كذا فـ لله علي أن أصوم شهراً وربما هذا ينطبق على مثاله الذي ذكر قالأذبح مئة فيبدو كأنه يريد إما حث نفسه أو منعها هذا لايعتبر من نذر الطاعة بحيث يجبالوفاء به ويخطئ البعض في تصورهم أن هذا من نذر الطاعة هذا نذر يسميه العلماء نذراللجاج والغضب وهو الذي يقصد منه الحثّ أو المنع أو التصديق أو التكذيب وهذا حكمهأنه يخير الناذر بين أن يفي بالنذر وبين أن يكفر كفارة يمين يعني كما في سؤاله ذبحمئة من الغنم ليس أمراً سهلاً فإذا كان قصده بذلك أن يمنع نفسه أو أن يحثها على أمرفيكفر كفارة يمين بمعنى أن يطعم عشرة مساكين ويكفي .
** يقول ماذا يجب على من لديه غازات كثيرة خاصة عند دخول الوقت وأراد الصلاةهل حين تقام الصلاة يقوم بالوضوء أم يكفي حين دخول الوقت؟
هذا يسميه العلماءبمن حدثه دائم كمن معه سلس بول أو سلس ريح أو المرأة المستحاضة التي لايرقى دمهافهذه الحالات الحكم فيها واحد هو أن الإنسان يتحفظ حتى لايخرج منه شيء ويتوضأ بعددخول الوقت ولايضره بعد ذلك ماخرج ولايلزمه أن يكرر الوضوء فإذا توضأ بعد دخولالوقت فيصلي ماكتب الله له .
** يسأل عن التجرد من الملابس حين الاغتسال؟
الله أحق أنيستحيى منه فيحسن بالإنسان أن يستر عورته إن تيسر له ذلك حتى ولو كان في الخلاء لكنإذا كان ذلك يشق عليه لوجه من الوجوه فأرجو ألا يكون عليهبأس .
أبو محمد من السعودية
** يسأل عن انقطاع الصف وبما تنقطع تسوية الصف وهلالأطفال حينما يكونون ضمن الصف تنقطع الصفوف بهم؟
النبي صلَّى اللهعليه وسلم كان يأمر أصحابه بأن يصطفوا كما تصطف الملائكة عند ربها يتراصون ويكملونالصف الأول فالأول فمطلوب أن ينبه الإمام المصلين إلى التراص وسد الفُرج والأطفالوهو سأل عن الأطفال ، الأطفال إذا كانوا مميزين فصلاتهم صحيحة ولاتنقطع الصفوف بهمبل إنه لو أن الطفل المميز والذي في الثامنة من عمره أوالتاسع لو أنه تولّى الإمامةلكان ذلك أمراً سائغاً وعُمر بن سلمه الجرمي كان يؤم قومه وعمره ثماني سنوات أماالأطفال الذين دون سن التمييز فهؤلاء لاينبغي أن يحضروا أصلاً إلى المسجد ويخطئ بعضالآباء حينما يأتي بالولد الذي في الرابعة من عمره أو الخامسة أو ربما أصغر من ذلكهذا لايصلح أن يؤتى به إلى المسجد ويكون تعويده بعد بلوغه سنالتمييز .
سؤال أبو محمد الثاني يقول
** صلاة الضحى هل يختلف وقتها يوم الجمعة عنه سائر الأيام؟
لا لا يختلف وقتهاولكن يذهب بعض العلماء إلى أن وقت الجمعة يعني يوم الجمعة ليس فيه وقت نهي فيما قبلصلاة الجمعة لأنهم يرون أن وقت صلاة الجمعه يبدأ مبكراً البعض يرى أنه يبدأ من بعدارتفاع الشمس بحوالي ربع ساعة .
محمد من السعودية
** دخلت واثنان من زملائي مع الإمام في التشهد الأخير ، وحين سلّم الإمام أتيت بالصلاة كاملة ، والزميلان الآخران صليا جماعة انفردوا عن هذه الجماعة وصلوا صلاة أخرى ؟
لو صلوا جميعاً جماعة لكان أولى ، ولكن مادام حصل هذا فصلاة الجميع صحيحة .
المقدم / كأنه قال أنهم بعد السلام انشئوا الجماعة
ما أظنهم انشئوها وإنما واصلوا بمعنى جعلوا أحدهم يقلب نيته من مأموم حينما كان تبع الإمام إلى إمام ، وهذا ليس فيه شيء ، بل لعله أولى .
أبو جمانة من العراق
** حكم نظر الأب أو الأم إلى عورة البنت أو الطفل الصغير ومباشرة تنظيفها ؟
ليس في ذلك بأس ، بل هو إن شاء الله مأجور في عناية بأولاده أو حتى بكبار السن من الآباء والأمهات ، ولكن يستخدم الإنسان قفازاً بحيث لا تُباشر يده العورة ، وأيضاً يُحاول أن يغض بصره .
** حكم أطفال الأنابيب بالنسبة للنساء ؟
أطفال الأنابيب ليس في ذلك شيء ، وكثيراً ما يُسأل عن هذا ، أطفال الأنابيب له صورتان تشتبه على البعض :
الصورة الأولى : ما يُسمى بالحقن المجهري وهو أن يُحقن الحيوان المنوي في رحم المرأة ، هذا إذا تيسر فلاشك أنه أولى .
الصورة الثانية : ما يتم فيه التلقيح داخل المعمل بأن تُستخرج بويضة المرأة وتُلقح داخل المعمل ثم بعد ذلك إذا ابتدأت الخلايا ، ابتدأ هذا التلقيح ينمو وابتدأ يتكون وينقسم إلى خلايا معينة في اليوم الرابع أو الخامس يُنقل إلى رحم المرأة فليس في ذلك بأس ،
وهذا فتح علمي كان فرجاً لكثير من الناس ، وأطفال الأنابيب هم كغيرهم ليس هناك فرق بين الطفل الذي يُحمل به بالاتصال المباشر أو بالحقن المجهري أو بطفل الأنابيب ،
ولكن ينبغي أن يُتثبت من قِبل الجهات التي تُشرف على هذا الأمر .
** في كردستان العراق يوجد من يقول أنه لا يجوز الحلف بغير اللغة العربية أو لا يُعتد بهذا الحلف مالم يكن باللغة العربية ؟
لا ، هو يحلف الإنسان بلغته ولكن بالنسبة لاسم الله عزوجل ، اسم الله الاسم دائماً في اللغات كلها لا يتغير فهو يُنطق ، فما أظن أن ذلك يصعب ، فيحلفون ولكن ينطقوا باسم الجلالة عزوجل ، أو بأي اسم من أسماء الله ، لأن الحلف بجميع أسماء الله أمر جائز .
علي عواجي
** إذا زاد الإمام ركعة في الصلاة وتم تنبيهه ولم يرجع ، هل أقوم معه أو أجلس حتى يُنهي الركعة الزائدة وأسلم معه ؟
أما من كان متأكداً أن هذه هي الركعة الخامسة فلا يجوز له أن يقوم ، فإن قام جهلاً فليس عليه شيء وصلاته صحيحة ، وإن قام متعمداً وهو يعلم أنه لا يجوز أن يقوم فإن صلاته تبطل .
أبو عبدالله
** عندهم مزارع وفي هذه المزارع يقوم عليها عمال محتاجون و يُخرج زكاة هذا النخل ويعطيه هؤلاء العمال الذين يعملون تحت كفالته كزكاة من ماله ؟
إذا تأكد أنهم محتاجون وأنهم من أهل الزكاة فلا مانع أن يُعطيهم ، شريطة ألا يقصد بذلك أن يجتهدوا ويخلصوا ، وإنما يُعطيهم كما يعطي غيرهم .
راشد الحويطان
** يتداول العامة حديثاً معناه أن الإنسان إذا نامت قدمه أو رجله فإنه يقول : اذكر أحب الناس إليك ، يقول : يا محمد ؟
هذا ليس له أصل ، ولا ينبغي أن يقول مثل هذا .
** هنا في الأسئلة التي وردت إلى البرنامج معالي الشيخ وهي أسئلة تتكرر دائماً خاصة في شهر ربيع الأول وهي مولد النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفال به وما يُقام فيه من صلاة وذكر واحتفالات ، ويزعم أولئك أنها من القُربات إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن هذا مما شرعه المصطفى الكريم ، ويقول بأننا نحتفل أحياناً بأشياء تخصنا في احتفالات الوطن ، في احتفالات الأعياد ومن أولى ما يُحتفل به هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
حُب النبي صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات ، فالنبي هو الذي دلنا على الخير و الذي هدانا إليه ، والنفوس مجبولة على حُب من أحسن إليها فكيف بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، الله عزوجل يقول عن نبيه ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ، وعمر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم " إنك أحب شيء عندي إلا من نفسي ، قال : لا يا عمر ، حتى من نفسك " ، ومن المعلوم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة متى ذُكر ، حتى أنه قال " رغم أنف امرؤ ذُكرت عنده فلم يُصلي علي " ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات ، بل هي كما هو معلوم ركن من أركان الصلاة كما هو في التشهد الأخير ، لأن جمع من العلماء يرى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركن من الأركان ، وأنه لابد أن يُؤتى بها ، فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه متى ذُكر واتباعه ذلك أمر لا يُمكن أن يُناقش فيه ، ونحن نُحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق حُبنا لأنفسنا وأولادنا وأموالنا ، ولكن من حُبنا له أن نكون متّبِعين لا مبتدعين ، نتبع ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ونجتنب ما نُهينا عنه ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الجيل المختار من هذه الأمة ، الذين تشرفوا بنشر هذا الدين وحمل لواءه والجهاد في سبيل الله حتى نشروه في شتى أصقاع الدنيا وهم أكثر الناس محبة للنبي صلى الله عليه وسلم واتباعاً له لم يكونوا يحتفلون بمولده ، وما احتفل به التابعون ولا السلف الصالح من هذه الأمة ،
وأول ما حصل من الاحتفال بالمولد إنما هو في عهد الفاطميين ، والفاطميون فئة منحرفة ضالة تولّت حكم مصر بعد الستة القرون الأولى ، وبقيت هذه البدعة إلى يومنا الحاضر وإن كانت ابتدأت في التلاشي ،
وظن البعض أن ذلك من الأمور المأمور بها ، ولو كان ذلك خيراً لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من هذه الأمة ،
ثم إن مولده عليه الصلاة والسلام هو محل أيضاً اجتهاد هل كان في الثاني عشر من ربيع الأول أو لا ، ويُضاف إلى ذلك أن موته عليه الصلاة والسلام كان في الثاني عشر من ربيع الأول كما ذكر ذلك المؤرخون في أشهر الروايات ، فهل نحتفل بمولده أو نحتفل بموته ؟ ، ومناسبة موته مناسبة حزن ، فلا ينبغي أن نُحدث في هذا الدين ما ليس منه ،
من المعلوم أنه لو فُتح باب الابتداع لما بقي في الدين شيء ، لأن كل إنسان يستحسن شيئاً فيُضيفه إلى الدين ، وعندئذ يضيع الدين وتضيع معالمه .
حمد
** المأموم حين يقلب نيته إلى إمام ويأتم به من جنبه أو خلفه ؟
نعم ، هذا كما سبق الإشارة إليه ، بل هو الأولى أن يقوم أحدهم بأن يقلب نيته من مأموم إلى إمام ويُصلي بالإخوة ، لأنه كما هو معلوم صلاة الجماعة لا تُدرك إلا بركعة ، فإذا قام أحدهم وصلى بهم صارت صلاتهم بإذن الله صلاة جماعة ، فحصلوا على فضل الجماعة .
المقدم / في حال لم يدركوا
إذاً لم يدركوا شيئاً ، على أنه حتى لو كانوا مدركين لركعة وقاموا ليقضون لأحدهم بعد أن يُنبهم قبل إذا دخلوا سوف إن شاء الله يُصلي أحدنا بنا بعدما يُسلم الإمام ، هذا أمر حسن ، وإن كان لا يعمله الكثير من الناس .
** إذا نُبه الإمام للركعة الزائدة هل يجلس الإنسان ، وكذلك من أتى و الإمام في نهاية هذه الركعة ، هل تُعتبر له ركعة ؟
أما بالنسبة للشق الأول سبق التنبيه إليه أن من يعلم أن هذه الركعة الخامسة لا يجوز له أن يقوم مع الإمام ، ولو قام مع علمه بذلك وعلمه أن هذا يُبطل الصلاة فإن صلاته باطله ، أما إذا لم يكن يعلم أن الصلاة تبطل فصلاته إن شاء الله صحيحة ، وأما بالنسبة للشق الثاني وهو هل تُحتسب الركعة الخامسة لمن فاتته ركعة ، فيكون بذلك قد صلى مع الإمام أربع ركعات ، هذا محل خلاف والأكثرون على أن هذه الركعة لا تُحتسب لأنها ركعة غير محتسبة للإمام فلا تكون محتسبة للمأموم ، وعليه عندئذ أن يأتي بركعة بدل الركعة التي فاتته .
يوم الجمعة 13/3/1434هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : عبدالله بن علي الركبان – حفظه الله –

** يا شيخ هذا رجل يصلي في الحرم وسقط عليه من فضلات الحمام وأكمل الصلاة هل هذه الفضلات غير طاهرة وتنقض وضوء الإنسان وطهارته؟
** إذا كان هناك رجل مسافر اتى من ينبع إلى مكة هل يقصر الصلاة ويجمعها؟
** تسأل عن النفاس فضيلة الشيخ هل هو محدد بأربعين يوم لو تخلل هذا طُهر أو انقطاع؟
** ... تختم القرآن في شهرين نذر؟
** تعليقًا على سؤال أم أحمد معالي الشيخ أنت ذكرت في إجابتك الكريمة أن النجاسات لا تنقض الوضوء؛ بمعنى أنه لو وقعت نجاسة على بدن الإنسان لا يُشترط لو أزالها أن يُعيد الوضوء؟
** إني أعمل في منطقة بعيدة ومع أذان الفجر حين يؤذن المؤذن وينتهي من الأذان تصلي الفجر ثم تتحرك من ذلك، كأن عندها إشكالية في دخول الوقت؟
** تقول في سؤالها الثاني هناك تساهل في الدوام أحيانًا في الأسبوعين الآخرين قبل الأجازة وأحيانًا بعض المدارس ما يكون فيها طالبات مع إن المعلمة تقطع أحينًا 400 كيلو أو 300 كيلو حتى تصل، فبعضهم يُوكِّل من هن موجودات في هذه القرية أحيانًا للتوقيع عنها أو المديرة التوقيع عنها ؟
** تقول عندها ذهب مُعدُّ للاستخدام هل عليه زكاة ؟
** يسأل عن حكم أخذ مقابل مالي مقابل أن يقوم الإنسان بسدادمثلاً رسوم معينة للجوازات أو غيرها ؟
** يسأل عن والده فاقد الوعي وهو محجور عليه هليجوز لأبو محمد أن يتصدق بجزء من هذه الأرض أو بجزء ماله أو بأجارها كصدقة جاريةعلى والده ؟
** إذا كان على الإنسان أيمان كثيرة ومكرره على أشياءمختلفة هل يجزئ أن يكفر عنها كفارة واحدة ؟
** يقول ماذا يجب على من لديه غازات كثيرة خاصة عند دخول الوقت وأراد الصلاةهل حين تقام الصلاة يقوم بالوضوء أم يكفي حين دخول الوقت؟
** يسأل عن التجرد من الملابس حين الاغتسال؟
** يسأل عن انقطاع الصف وبما تنقطع تسوية الصف وهلالأطفال حينما يكونون ضمن الصف تنقطع الصفوف بهم؟
** صلاة الضحى هل يختلف وقتها يوم الجمعة عنه سائر الأيام؟
** دخلت واثنان من زملائي مع الإمام في التشهد الأخير ، وحين سلّم الإمام أتيت بالصلاة كاملة ، والزميلان الآخران صليا جماعة انفردوا عن هذه الجماعة وصلوا صلاة أخرى ؟
** حكم نظر الأب أو الأم إلى عورة البنت أو الطفل الصغير ومباشرة تنظيفها ؟
** حكم أطفال الأنابيب بالنسبة للنساء ؟
** في كردستان العراق يوجد من يقول أنه لا يجوز الحلف بغير اللغة العربية أو لا يُعتد بهذا الحلف مالم يكن باللغة العربية ؟
** إذا زاد الإمام ركعة في الصلاة وتم تنبيهه ولم يرجع ، هل أقوم معه أو أجلس حتى يُنهي الركعة الزائدة وأسلم معه ؟
** عندهم مزارع وفي هذه المزارع يقوم عليها عمال محتاجون و يُخرج زكاة هذا النخل ويعطيه هؤلاء العمال الذين يعملون تحت كفالته كزكاة من ماله ؟
** يتداول العامة حديثاً معناه أن الإنسان إذا نامت قدمه أو رجله فإنه يقول : اذكر أحب الناس إليك ، يقول : يا محمد ؟
** هنا في الأسئلة التي وردت إلى البرنامج معالي الشيخ وهي أسئلة تتكرر دائماً خاصة في شهر ربيع الأول وهي مولد النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفال به وما يُقام فيه من صلاة وذكر واحتفالات ، ويزعم أولئك أنها من القُربات إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن هذا مما شرعه المصطفى الكريم ، ويقول بأننا نحتفل أحياناً بأشياء تخصنا في احتفالات الوطن ، في احتفالات الأعياد ومن أولى ما يُحتفل به هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
** المأموم حين يقلب نيته إلى إمام ويأتم به من جنبه أو خلفه ؟
** إذا نُبه الإمام للركعة الزائدة هل يجلس الإنسان ، وكذلك من أتى و الإمام في نهاية هذه الركعة ، هل تُعتبر له ركعة ؟

** يا شيخ هذا رجل يصلي في الحرم وسقط عليه من فضلات الحمام وأكمل الصلاة هل هذه الفضلات غير طاهرة وتنقض وضوء الإنسان وطهارته؟
أما بالنسبة للحيوانات التي تُؤكل والحمام من بينها فأصح أقوال العلماء أن فضلاتها طاهرة ومن ثم فليس على هذا الرجل شيء وإن أصابت ثوبه أو أصابت بدنه لكن من باب النظافة والنظافة مطلوبة لا شك أن إزالة ما أصاب بدنه أو ثوبه هو مطلوب، لكن من حيث تأثيره على الصلاة فهذا لا أثر له، والنجاسات عمومًا ليس لها أثر على نقض الوضوء، الوضوء لا يتأثر بالنجاسة لكن أثرها على تنجيس الثياب وتنجيس البدن أو البقعة، وما سُئل عنه هو فضلات حيوان طاهر مأكول ومن ثم فإنه لا شيء فيه، النبي صلى الله عليه وسلم أمر العُرنيين أن يخرجوا مع إبل الصدقة ويشربوا من أبوالها وألبانها، فلو لم تكن أبوالها طاهرة لما أمرهم عليه الصلاة والسلام بذلك، وما يُقال عن الإبل يُقال عن غيرها مما هو مأكول اللحم.
المقدم / تعليقًا على سؤال أم أحمد معالي الشيخ أنت ذكرت في إجابتك الكريمة أن النجاسات لا تنقض الوضوء؛ بمعنى أنه لو وقعت نجاسة على بدن الإنسان لا يُشترط لو أزالها أن يُعيد الوضوء؟
نعم، لا يُعيده.

** إذا كان هناك رجل مسافر اتى من ينبع إلى مكة هل يقصر الصلاة ويجمعها؟
هنا يُنظر إلى أهله وبالذات إلى زوجته إذا كانت معه في ينبع فهو وإياها يُعتبرون من المسافرين فتُطبق عليهم أحكام السفر فله الجمع وله القصر، ولكن الرجل إذا كان في المدينة ويسمع النداء فعليه أن يُجيب وأن يصلي مع الجماعة في المسجد وعند إذن يُتم صلاته وله الحق أن يجمع؛ بمعنى إذا صلى مع الإمام الظهر ورغِب أن يجمع العصر معها لظروف معينة فله أن يجمع، وفي هذه الحالة يكون الأولى له أن يقصر العصر أما الظهر التي يُصليها مع الإمام فإنه يصليها تامة.

** تسأل عن النفاس فضيلة الشيخ هل هو محدد بأربعين يوم لو تخلل هذا طُهر أو انقطاع؟
قضية النفاس المحدد بأربعين يوم أو لا مسألة خلافية، وإن كان الأقرب التحديد بالأربعين يوم وهو الأضبط ، والطُهر الذي يتخلل النفاس إذا كان نقاءً تامًا وكان يزيد على اليوم فإنه يعتبر طُهر تغتسل المرأة وتصلي وتصوم وتُباشر ما تباشره الطاهرات، أما إذا كان لساعات من يوم فمثل هذا الخارج لا يأتي متواصلاً
المتصلة: إذا كان مدة يومين أو ثلاثة؟
إذا كان مدة يومين أو ثلاثة فإنه يُعد طُهر متى كان نقاءً تامًا لا تصحبه أوساخ بأي نوع من الأنواع فإنها تغتسل ثم تصلي وتصوم وتُباشر ما تباشره الطاهرات.

** امرأة تختم القرآن في شهرين نظر؟
تقرأ ما تيسر لها، إن تيسر لها أن تقرأ أكثر فهو الأولى، وإذا لم يتيسر لها إلا هذا فهي مُثابة إن شاء الله وليس عليها شيء. وحتى في رمضان تقرأ ما تيسر لها.

أم سعيد تقول
** إني أعمل في منطقة بعيدة ومع أذان الفجر حين يؤذن المؤذن وينتهي من الأذان تصلي الفجر ثم تتحرك من ذلك، كأن عندها إشكالية في دخول الوقت؟
أولاً نلفت انتباه المسؤولين عن تعليم البنات بالذات أن يتقوا الله عز وجل، وأن يُخففوا على الأخوات اللواتي يذهبن مسافات طويلة، يعني يحرصوا كل الحرص على تقريبهن وعلى أن يكن في نفس المدينة لأن ذهاب المرأة وخاصة في وقت مبكر هي تذكر أنها تنطلق بعد أذان الفجر مباشرة ولا شك أن هذا يُعرضها لأخطار كثيرة، وكم سئلنا عن هذا الأمر وذكرت بعض الأخوات أنهن يصلين في السيارة لأنهن يخشين من النزول في المحطات، فينبغي أن يُتنبه إلى هذا الأمر وأن يُسعى إلى تقريبهن معًا، كما تُعين المرأة في منطقتها.
الجانب الثاني ما ذكرته الأخت من أنها تذهب مع السائق؛ إذا كانت تذهب وحدها فهذا لا يجوز لأن هذا ضرب من أضرب الخلوة.
أما ما سألت عنه بخصوصه وهو كونها تُصلي بعد الأذان مباشرة أو وهو يأذن فالأصل أن الأذان إنما يكون إعلانًا بدخول الوقت وأنه لا يأذن لأي وقت إلا بعد دخول وقته، فإذا صلت المرأة بعد الأذان أو عند الأذان فأرجو أن لا يكون عليها بأس، وإن كان يُثار كثيرًا حول أذان الفجر بالذات هل هو مُتقدم أو لا، ولهذا نحث على الاحتياط والتأخر بعض الوقت، فإن تيسر للأخت أن تتأخر بعض الوقت فذلك أفضل وإن لم يتيسر لها فإذا ابتدأ المؤذن في الأذان فأرجو أن لا يكون عليها بأس إذا صلت في هذا الوقت.
المقدم: هل تصلي في السيارة معالي الشيخ؟
الأصل أنها لا تصلي في السيارة مادام أنها يتيسر لها أن تصلي في غير السيارة عليها أن تصلي فيه
المقدم: بالنسبة للخلوة إذا كان معها زميلات؟
هنا الخلوة تنتفي لكن تبقى القضية إذا كانت المسافة طويلة فيما يتعلق بوجود المحرم أو لا وأن هذا سفر أو لا ولذلك أنا أتوقف في هذا.

** تقول في سؤالها الثاني هناك تساهل في الدوام أحيانًا في الأسبوعين الآخرين قبل الأجازة وأحيانًا بعض المدارس ما يكون فيها طالبات مع إن المعلمة تقطع أحيانًا 400 كيلو أو 300 كيلو حتى تصل، فبعضهم يُوكِّل من هن موجودات في هذه القرية أحيانًا للتوقيع عنها أو المديرة التوقيع عنها ؟
أولا: لا يجوز أن يوقع أحدٌ عن أحد لأن هذا ضربٌ من أضرب التزوير .
ثانيًا: ينبغي على المسئولين في إدارات التعليم أن يكون بهم مرونة في هذا وأن يصدروا تعليمات أن يستأذنوا مرجعهم وأن يصدروا تعليمات لمعالجة مثل هذه الحالات، يعني قضية أن امرأة تأتي من بعد مائتي كيلو أو مائة كيلو أو حتى أقل لأجل أن توقع ثم تعود هذا ليس بصحيح، فينبغي أن يكون هناك نوع من التفويض للمديرة أن في مثل هذه الحالات لا يطلب التوقيع أصلا أما قضية أن توقع امرأة عن امرأة سواء وقعت معلمة عن معلمة أو وقعت المديرة أو أي مسئول في أي إدارة كانت سواء مدير أو مديرة أو وكيل أو وكيلة أو غيرهم فإن هذا لا يجوز .

** تقول عندها ذهب مُعدُّ للاستخدام هل عليه زكاة ؟
الذهب المعد للاستخدام لا يخلو من حالتين: الحالة الأولى أن يكون كثيرًا زائدًا عن المعتاد فعندئذ الزائد عن المعتاد يتعين أن يُزكى وهذا عند الجميع أما إذا كان الذهب معتادًا؛ بمعنى أن من في مثل مستواها الاجتماعي يكون عندها هذه الأطقم مثلا فهنا اختلف العلماء إذا كان الذهب يستعمل يعني هل تجب الزكاة في الذهب المستعمل أم لا تجب؟ والأظهر والله أعلم عدم الوجوب، والأحوط هو الزكاة، فإذا كانت المرأة تريد أن تأخذ بالأحوط فالأحوط أن تزكي؛ فإن كانت واجبة فقد أدت الواجب الذي عليها وإن كانت الزكاة غير واجبة فيكون ذلك من باب الصدقة، وأما القول بالوجوب فعندي فيه نظر.

الأخ عبدالله
** يسأل عن حكم أخذ مقابل مالي مقابل أن يقوم الإنسان بسدادمثلاً رسوم معينة للجوازات أو غيرها ؟
هذه خدمة يقدمهامثل هؤلاء الذين عند الجوازات أو عند الأحوال المدنية أو المرور وغيرها للآخرينويأخذون مقابل هذه الخدمة فلا يظهر لي فيهابأس .

الأخ أبو محمد من الجزائر
** يسأل عن والده فاقد الوعي وهو محجور عليه هليجوز لأبو محمد أن يتصدق بجزء من هذه الأرض أو بجزء ماله أو بأجارها كصدقة جاريةعلى والده ؟
الشخص المحجورعليه لكبر أو لصغر أو لاختلال عقل لايجوز التصرف في ماله إلا بما يعود عليه بالنفعإما بالإنفاق عليه منه أو بالإنفاق على من تلزمه مئونة كأولاده وزوجته أو بتنميته ،أما ماعدا ذلك فلا إلا فيما يتعلق بإخراج الزكاة الواجبة فإن إخراج الزكاة الواجبةمن مسؤولية الولي ولذلك عمر رضي الله عنه أمر أولياء القاصرين أن يتّجروا في أموالهملأجل ألا تأكلها الصدقة .
المقدم / هو يريد أن يعطي جزء من هذه الأرض لجاره وجاره سيستثمرها كصدقه عن والده؟
لا ليس له ذلك إلاإذا كانت هذه الأرض لايضرها هذا الإستخدام وتبقى للأب وليس هناك فرصه لتأجيرهافيقول بدلاً من أن تكون كذا يقوم باستغلالها جاري ويكون الثواب لوالدي هنا لايفوتعلى والده شيء أما إذا كان سيفوت عليه جزءاً من الأرض بمعنى أن هذا الجار سيمتلكجزءاً من الأرض وأن هذه الأرض يمكن تأجيرها وهذا الجار سيأخذها بدون أجار فلا .
المقدم / لو قلنا سيستثمرها هذا الجار ويتفقون على نصف المبلغ يعود لمالوالده والنصف الآخر يعود للجار ؟
إذا كانت على هذاالوجه ستستثمر بمعنى بمثل هذا المقدار ولم يكن بذلك حابى جاره فليس بذلك بأس لأنهيكون بهذا قد استثمر مال والده .

الأخ عمر من الجزائر
** إذا كان على الإنسان أيمان كثيرة ومكرره على أشياءمختلفة هل يجزئ أن يكفر عنها كفارة واحدة ؟
أولاً ينبغي أنيتنبه إلى أن الإكثار من الحلف أمر منهي عنه والنبي صلَّى الله عليه وسلم قال ( خيرُالقُرون قرْنِي ثمَّ الذينَ يلونَهم ثمَّ الذينَ يلونَهم ثم يأتِي من بعد ذلك قومٌتسبقُ شهادةُ أحدِهم يَمينهْ ويمينهُ شهادتهْ (فلا ينبغي للإنسانأن يكثر من الحلف ولكن إذا حلف فعليه أن يقوم بما تقتضيه هذه اليمين إذا كان ذلكأمراً متيسراً له فإذا وجد الخير في عدم الوفاء بهذه اليمين فإنه يكفر عن يمينه، ولكن هل تتكرر الكفارة ؟ إن كانت على فعل واحد يعني أيمانٌ متعددة ولكن على فعل واحدفتكفي كفارة واحده وإن كانت يميناً واحده وعلى أفعال فتكفي أيضاً كفارة واحده أماإذا كانت أيمان متكررة وعلى أفعال متكررة فهذه محل خلاف هل تجزئ كفارة واحدهباعتبار أن هذه الأيمان من جنس واحد والكفارة من جنس واحد فيحصل هناك مايسمىبالتداخل ، أم تتعدد الكفارات بتعدد الأيمان هذه مسألة خلافية فإن تيسر له أن يكفربعددها فذلك أحوط له وإن لم يتيسر فإنه يكفر كفارة واحده وبخاصة إذا كانت أمورهالمادية ليست إلى ذاك لكنه ماذكر في سؤاله النذور، والنذور ليست كالأيمان علىالإطلاق النذور قد تكون نذر طاعة ونذر الطاعة يتعين الوفاء به والنبي صلَّى اللهعليه وسلم يقول " من نذر أن يطيع الله فليطعه " لكن يحصل هناك التباس عند البعضيقول إن فعلت كذا فـ لله علي أن أصوم شهراً وربما هذا ينطبق على مثاله الذي ذكر قالأذبح مئة فيبدو كأنه يريد إما حث نفسه أو منعها هذا لايعتبر من نذر الطاعة بحيث يجبالوفاء به ويخطئ البعض في تصورهم أن هذا من نذر الطاعة هذا نذر يسميه العلماء نذراللجاج والغضب وهو الذي يقصد منه الحثّ أو المنع أو التصديق أو التكذيب وهذا حكمهأنه يخير الناذر بين أن يفي بالنذر وبين أن يكفر كفارة يمين يعني كما في سؤاله ذبحمئة من الغنم ليس أمراً سهلاً فإذا كان قصده بذلك أن يمنع نفسه أو أن يحثها على أمرفيكفر كفارة يمين بمعنى أن يطعم عشرة مساكين ويكفي .

** يقول ماذا يجب على من لديه غازات كثيرة خاصة عند دخول الوقت وأراد الصلاةهل حين تقام الصلاة يقوم بالوضوء أم يكفي حين دخول الوقت؟
هذا يسميه العلماءبمن حدثه دائم كمن معه سلس بول أو سلس ريح أو المرأة المستحاضة التي لايرقى دمهافهذه الحالات الحكم فيها واحد هو أن الإنسان يتحفظ حتى لايخرج منه شيء ويتوضأ بعددخول الوقت ولايضره بعد ذلك ماخرج ولايلزمه أن يكرر الوضوء فإذا توضأ بعد دخولالوقت فيصلي ماكتب الله له .

** يسأل عن التجرد من الملابس حين الاغتسال؟
الله أحق أنيستحيى منه فيحسن بالإنسان أن يستر عورته إن تيسر له ذلك حتى ولو كان في الخلاء لكنإذا كان ذلك يشق عليه لوجه من الوجوه فأرجو ألا يكون عليهبأس .

أبو محمد من السعودية
** يسأل عن انقطاع الصف وبما تنقطع تسوية الصف وهلالأطفال حينما يكونون ضمن الصف تنقطع الصفوف بهم؟
النبي صلَّى اللهعليه وسلم كان يأمر أصحابه بأن يصطفوا كما تصطف الملائكة عند ربها يتراصون ويكملونالصف الأول فالأول فمطلوب أن ينبه الإمام المصلين إلى التراص وسد الفُرج والأطفالوهو سأل عن الأطفال ، الأطفال إذا كانوا مميزين فصلاتهم صحيحة ولاتنقطع الصفوف بهمبل إنه لو أن الطفل المميز والذي في الثامنة من عمره أوالتاسع لو أنه تولّى الإمامةلكان ذلك أمراً سائغاً وعُمر بن سلمه الجرمي كان يؤم قومه وعمره ثماني سنوات أماالأطفال الذين دون سن التمييز فهؤلاء لاينبغي أن يحضروا أصلاً إلى المسجد ويخطئ بعضالآباء حينما يأتي بالولد الذي في الرابعة من عمره أو الخامسة أو ربما أصغر من ذلكهذا لايصلح أن يؤتى به إلى المسجد ويكون تعويده بعد بلوغه سنالتمييز .

سؤال أبو محمد الثاني يقول
** صلاة الضحى هل يختلف وقتها يوم الجمعة عنه سائر الأيام؟
لا لا يختلف وقتهاولكن يذهب بعض العلماء إلى أن وقت الجمعة يعني يوم الجمعة ليس فيه وقت نهي فيما قبلصلاة الجمعة لأنهم يرون أن وقت صلاة الجمعه يبدأ مبكراً البعض يرى أنه يبدأ من بعدارتفاع الشمس بحوالي ربع ساعة .

محمد من السعودية
** دخلت واثنان من زملائي مع الإمام في التشهد الأخير ، وحين سلّم الإمام أتيت بالصلاة كاملة ، والزميلان الآخران صليا جماعة انفردوا عن هذه الجماعة وصلوا صلاة أخرى ؟
لو صلوا جميعاً جماعة لكان أولى ، ولكن مادام حصل هذا فصلاة الجميع صحيحة .
المقدم / كأنه قال أنهم بعد السلام انشئوا الجماعة
ما أظنهم انشئوها وإنما واصلوا بمعنى جعلوا أحدهم يقلب نيته من مأموم حينما كان تبع الإمام إلى إمام ، وهذا ليس فيه شيء ، بل لعله أولى .

أبو جمانة من العراق
** حكم نظر الأب أو الأم إلى عورة البنت أو الطفل الصغير ومباشرة تنظيفها ؟
ليس في ذلك بأس ، بل هو إن شاء الله مأجور في عناية بأولاده أو حتى بكبار السن من الآباء والأمهات ، ولكن يستخدم الإنسان قفازاً بحيث لا تُباشر يده العورة ، وأيضاً يُحاول أن يغض بصره .

** حكم أطفال الأنابيب بالنسبة للنساء ؟
أطفال الأنابيب ليس في ذلك شيء ، وكثيراً ما يُسأل عن هذا ، أطفال الأنابيب له صورتان تشتبه على البعض :
الصورة الأولى : ما يُسمى بالحقن المجهري وهو أن يُحقن الحيوان المنوي في رحم المرأة ، هذا إذا تيسر فلاشك أنه أولى .
الصورة الثانية : ما يتم فيه التلقيح داخل المعمل بأن تُستخرج بويضة المرأة وتُلقح داخل المعمل ثم بعد ذلك إذا ابتدأت الخلايا ، ابتدأ هذا التلقيح ينمو وابتدأ يتكون وينقسم إلى خلايا معينة في اليوم الرابع أو الخامس يُنقل إلى رحم المرأة فليس في ذلك بأس ،
وهذا فتح علمي كان فرجاً لكثير من الناس ، وأطفال الأنابيب هم كغيرهم ليس هناك فرق بين الطفل الذي يُحمل به بالاتصال المباشر أو بالحقن المجهري أو بطفل الأنابيب ،
ولكن ينبغي أن يُتثبت من قِبل الجهات التي تُشرف على هذا الأمر .

** في كردستان العراق يوجد من يقول أنه لا يجوز الحلف بغير اللغة العربية أو لا يُعتد بهذا الحلف مالم يكن باللغة العربية ؟
لا ، هو يحلف الإنسان بلغته ولكن بالنسبة لاسم الله عزوجل ، اسم الله الاسم دائماً في اللغات كلها لا يتغير فهو يُنطق ، فما أظن أن ذلك يصعب ، فيحلفون ولكن ينطقوا باسم الجلالة عزوجل ، أو بأي اسم من أسماء الله ، لأن الحلف بجميع أسماء الله أمر جائز .

علي عواجي
** إذا زاد الإمام ركعة في الصلاة وتم تنبيهه ولم يرجع ، هل أقوم معه أو أجلس حتى يُنهي الركعة الزائدة وأسلم معه ؟
أما من كان متأكداً أن هذه هي الركعة الخامسة فلا يجوز له أن يقوم ، فإن قام جهلاً فليس عليه شيء وصلاته صحيحة ، وإن قام متعمداً وهو يعلم أنه لا يجوز أن يقوم فإن صلاته تبطل .

أبو عبدالله
** عندهم مزارع وفي هذه المزارع يقوم عليها عمال محتاجون و يُخرج زكاة هذا النخل ويعطيه هؤلاء العمال الذين يعملون تحت كفالته كزكاة من ماله ؟
إذا تأكد أنهم محتاجون وأنهم من أهل الزكاة فلا مانع أن يُعطيهم ، شريطة ألا يقصد بذلك أن يجتهدوا ويخلصوا ، وإنما يُعطيهم كما يعطي غيرهم .

راشد الحويطان
** يتداول العامة حديثاً معناه أن الإنسان إذا نامت قدمه أو رجله فإنه يقول : اذكر أحب الناس إليك ، يقول : يا محمد ؟
هذا ليس له أصل ، ولا ينبغي أن يقول مثل هذا .

** هنا في الأسئلة التي وردت إلى البرنامج معالي الشيخ وهي أسئلة تتكرر دائماً خاصة في شهر ربيع الأول وهي مولد النبي صلى الله عليه وسلم والاحتفال به وما يُقام فيه من صلاة وذكر واحتفالات ، ويزعم أولئك أنها من القُربات إلى الله سبحانه وتعالى ، وأن هذا مما شرعه المصطفى الكريم ، ويقول بأننا نحتفل أحياناً بأشياء تخصنا في احتفالات الوطن ، في احتفالات الأعياد ومن أولى ما يُحتفل به هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
حُب النبي صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات ، فالنبي هو الذي دلنا على الخير و الذي هدانا إليه ، والنفوس مجبولة على حُب من أحسن إليها فكيف بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، الله عزوجل يقول عن نبيه ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ، وعمر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم " إنك أحب شيء عندي إلا من نفسي ، قال : لا يا عمر ، حتى من نفسك " ، ومن المعلوم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة متى ذُكر ، حتى أنه قال " رغم أنف امرؤ ذُكرت عنده فلم يُصلي علي " ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أوجب الواجبات ، بل هي كما هو معلوم ركن من أركان الصلاة كما هو في التشهد الأخير ، لأن جمع من العلماء يرى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ركن من الأركان ، وأنه لابد أن يُؤتى بها ، فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه متى ذُكر واتباعه ذلك أمر لا يُمكن أن يُناقش فيه ، ونحن نُحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق حُبنا لأنفسنا وأولادنا وأموالنا ، ولكن من حُبنا له أن نكون متّبِعين لا مبتدعين ، نتبع ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ونجتنب ما نُهينا عنه ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الجيل المختار من هذه الأمة ، الذين تشرفوا بنشر هذا الدين وحمل لواءه والجهاد في سبيل الله حتى نشروه في شتى أصقاع الدنيا وهم أكثر الناس محبة للنبي صلى الله عليه وسلم واتباعاً له لم يكونوا يحتفلون بمولده ، وما احتفل به التابعون ولا السلف الصالح من هذه الأمة ،
وأول ما حصل من الاحتفال بالمولد إنما هو في عهد الفاطميين ، والفاطميون فئة منحرفة ضالة تولّت حكم مصر بعد الستة القرون الأولى ، وبقيت هذه البدعة إلى يومنا الحاضر وإن كانت ابتدأت في التلاشي ،
وظن البعض أن ذلك من الأمور المأمور بها ، ولو كان ذلك خيراً لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من هذه الأمة ،
ثم إن مولده عليه الصلاة والسلام هو محل أيضاً اجتهاد هل كان في الثاني عشر من ربيع الأول أو لا ، ويُضاف إلى ذلك أن موته عليه الصلاة والسلام كان في الثاني عشر من ربيع الأول كما ذكر ذلك المؤرخون في أشهر الروايات ، فهل نحتفل بمولده أو نحتفل بموته ؟ ، ومناسبة موته مناسبة حزن ، فلا ينبغي أن نُحدث في هذا الدين ما ليس منه ،
من المعلوم أنه لو فُتح باب الابتداع لما بقي في الدين شيء ، لأن كل إنسان يستحسن شيئاً فيُضيفه إلى الدين ، وعندئذ يضيع الدين وتضيع معالمه .

حمد
** المأموم حين يقلب نيته إلى إمام ويأتم به من جنبه أو خلفه ؟
نعم ، هذا كما سبق الإشارة إليه ، بل هو الأولى أن يقوم أحدهم بأن يقلب نيته من مأموم إلى إمام ويُصلي بالإخوة ، لأنه كما هو معلوم صلاة الجماعة لا تُدرك إلا بركعة ، فإذا قام أحدهم وصلى بهم صارت صلاتهم بإذن الله صلاة جماعة ، فحصلوا على فضل الجماعة .
المقدم / في حال لم يدركوا
إذاً لم يدركوا شيئاً ، على أنه حتى لو كانوا مدركين لركعة وقاموا ليقضون لأحدهم بعد أن يُنبهم قبل إذا دخلوا سوف إن شاء الله يُصلي أحدنا بنا بعدما يُسلم الإمام ، هذا أمر حسن ، وإن كان لا يعمله الكثير من الناس .

** إذا نُبه الإمام للركعة الزائدة هل يجلس الإنسان ، وكذلك من أتى و الإمام في نهاية هذه الركعة ، هل تُعتبر له ركعة ؟
أما بالنسبة للشق الأول سبق التنبيه إليه أن من يعلم أن هذه الركعة الخامسة لا يجوز له أن يقوم مع الإمام ، ولو قام مع علمه بذلك وعلمه أن هذا يُبطل الصلاة فإن صلاته باطله ، أما إذا لم يكن يعلم أن الصلاة تبطل فصلاته إن شاء الله صحيحة ، وأما بالنسبة للشق الثاني وهو هل تُحتسب الركعة الخامسة لمن فاتته ركعة ، فيكون بذلك قد صلى مع الإمام أربع ركعات ، هذا محل خلاف والأكثرون على أن هذه الركعة لا تُحتسب لأنها ركعة غير محتسبة للإمام فلا تكون محتسبة للمأموم ، وعليه عندئذ أن يأتي بركعة بدل الركعة التي فاتته .

شكر وتقدير للمفرغة : شموع الليل
رآجية عفو الرحمن
رآجية عفو الرحمن
</B></I>