حين يحاصرك الشوق من كل جانب ويغمرك،
وحين يأخذك الحنين،
ويخترق بك حُجُب الزمان والمكان،
إلى وراء وراء،
إلى قطعةٍ منك؛
قد خَلّفتها أو تخلفَتْ،
إلى حيث كنتَ وكانت،
إلى زاويةٍ في جانب الماضي،
وروضة من رياض الأُبُوَّة الفسيحة،
وحين يهجم طيفه،
فيكلمنا،ونكلمه،
ويُلَمْلِمُ شتاتنا،
فنُلَمْلِمُه،
ونجدُ أنفاسه في أنفاسنا،
فتبعث فينا لوعة العاطفة،
وتنفخ بيننا جذوة الحنين،
فتُحِيلُها ناران؛
(نارٌ لظى،ونارُ حنان)...
نارٌ لا تُبقي في داخلنا،
ونار لا تذر من حوالينا،،،،
إنها حكاية أبٍ !
وقصة دفء،
ورواية حنان،
ومعركة حياة،
يومها،
على وشك الانغماس في معركة الدنيا
وقد أقبلت في خيلها وخيلائها،وزيفها وزينتها،وزخرفها،
هل تدرك معنى كونك مقبلا على جيوش هائجة،
بنفس هائجة،(تعرف وتُنكر)،
وبين يديك معركة تكاد رحاها تفتك بك....
وفجأةً،
تفقد ظهرك،وتُسلبُ سلاحك والظهير،
ويتلاشى عددك وعتادك،وسندك،و مددك!
نعم هو !
هو الظهر والظهير،
هو السلاح،
وهو العدد والعتاد،
وهو السند والمدد
هـو !
كيف ستكون معركتك ؟ كيف ؟
نعم!
استقبلتُ المعركة- يومئذ-،بيديّ وأظفاري،
وصدرٍ-بعدها- عاري!
استقبلتُ الملحمة،بلا شيء،إلا الله ...
ونعم بالله...
ولا نقول إلا ما يُرضي الله ،ونعم بالله...
والله الموعد
..........يتبع
وحين يأخذك الحنين،
ويخترق بك حُجُب الزمان والمكان،
إلى وراء وراء،
إلى قطعةٍ منك؛
قد خَلّفتها أو تخلفَتْ،
إلى حيث كنتَ وكانت،
إلى زاويةٍ في جانب الماضي،
وروضة من رياض الأُبُوَّة الفسيحة،
وحين يهجم طيفه،
فيكلمنا،ونكلمه،
ويُلَمْلِمُ شتاتنا،
فنُلَمْلِمُه،
ونجدُ أنفاسه في أنفاسنا،
فتبعث فينا لوعة العاطفة،
وتنفخ بيننا جذوة الحنين،
فتُحِيلُها ناران؛
(نارٌ لظى،ونارُ حنان)...
نارٌ لا تُبقي في داخلنا،
ونار لا تذر من حوالينا،،،،
إنها حكاية أبٍ !
وقصة دفء،
ورواية حنان،
ومعركة حياة،
يومها،
على وشك الانغماس في معركة الدنيا
وقد أقبلت في خيلها وخيلائها،وزيفها وزينتها،وزخرفها،
هل تدرك معنى كونك مقبلا على جيوش هائجة،
بنفس هائجة،(تعرف وتُنكر)،
وبين يديك معركة تكاد رحاها تفتك بك....
وفجأةً،
تفقد ظهرك،وتُسلبُ سلاحك والظهير،
ويتلاشى عددك وعتادك،وسندك،و مددك!
نعم هو !
هو الظهر والظهير،
هو السلاح،
وهو العدد والعتاد،
وهو السند والمدد
هـو !
كيف ستكون معركتك ؟ كيف ؟
نعم!
استقبلتُ المعركة- يومئذ-،بيديّ وأظفاري،
وصدرٍ-بعدها- عاري!
استقبلتُ الملحمة،بلا شيء،إلا الله ...
ونعم بالله...
ولا نقول إلا ما يُرضي الله ،ونعم بالله...
والله الموعد
..........يتبع