الفوآئـد التّجْـويديّـة
بسْـــــــــم الله الرَّحْـــمَـن الرَّحيـــــــم
أنقل لكم هذا الموضوع القيّم .. عسى الله أن ينفع به ..
الحمْـــد لله العلـيّ وحْـــده، والصّـلاة والسّـلام علـى مـنْ لا نبيّ بعْـده، وعلـى آلـه ومـن صحِـــبَه،
أمّـــا بعْـد:
فهذه بتوْفيـق الله عزّوجلّ سلْـسلـة أخْـرى نزفّـهـا إلـى أبْـهى الأقســـام~ قسْـم القرْآن الكـريـم ~.
وهي كمـــا في عنْـوانـهـا~ فـوائـــد وفـرائـــد علـى المقدّمـة الجـزريّـة التي لاغنى لطـالب العلْـم عنْـهـا
وهي كذلك كـاسمها
وهـا نحْن علـى بـركـة الله تعـالى نشْـرع في سلْسلتنـا
يُبـارك فيـها ويرْعـاهـا الكـريـم بكـرمـه ومنّـه وجـــوده~|||
مقَـدّمـَــهْـ..||
القرآن الكـــريـم~:
هو كلام الله تعالى المنزّل
على سيّدنـا محمّد-صلّى الله عليه وآله وسلّم-،
المعْجـز في ألْفـاظه،
المتعبّد بتلاوتـه،
المنْقول إليْـنا بالتّواتـر،
الموْجـود بيْن دفّتيْ المصْحف،
المتحدّى بأقْصر سورة منْه،
المنزّل مفرّقا حسب الوقـــائع،
-أوّل آيـة نزلت قوله تعالى:" اقرأ باسم ربّك الذي خلق"،
وأخـر آيـة نزلت قوله تعالى:" واتّقوا يوْما ترْجعون فيه إلى الله ثمّ توفّى كلّ نفْس ما كسبت وهم لا يُظْلمون"،
-بلغنـا من طريـقتيْن:
1/ النقْـل الكتـابيّ: فقدْ كـان النبيّ-صلّى الله عليه وآله وسلّم- يأمر الصّحـابة-رضي الله تعالى عنْهم- أنْ يكْتبوا كلّ مقْطع قرْآنيّ نزل، وبعْد وفـاته-صلّى الله عليه وآله وسلّم- جُمع في عهْد الخليفة أبي بكْر الصّدّيـق-رضي الله تعالى عنْه-، ثمّ جُمـع كتـابةً مرّة أخْرى بعهْد أميـر المؤمنين عثْمـان بن عفّان-رضي الله تعالى عنْه-، وسُمّي المصْحفَ العُثْمـانيّ، فأرْسـل منْه نسَـخـًا إلى الأمصـار، ثمّ انتُسِخـت المصـاحف عليْها.
2/النّقْل الصّوْتيّ: حيْث تلقّى الصّحـابة الكرام-رضي الله تعالى عنْهم- القرْآن الكريـم منْ فم رسول الله-صلّى الله عليه وآله وسلّم-، ثمّ أعـادوا عليْه-صلّى الله عليه وآله وسلّم- حتّى يرْضى، ثمّ نقـل الصّحـابة-رضي الله تعالى عنْهم- القرْآن بنفْس الطّريـقة إلى منْ بعْدهم، وبقي الأمْر متسلْسلا إلى هذا الزّمـن~||
علْم التّجْـويـد:
ينْبغي لكـلّ شـارع في فـنّ أن يعْرف مبأدئه العشرة
المجْموعة في قوْل أحدهـم:
أنقل لكم هذا الموضوع القيّم .. عسى الله أن ينفع به ..

الحمْـــد لله العلـيّ وحْـــده، والصّـلاة والسّـلام علـى مـنْ لا نبيّ بعْـده، وعلـى آلـه ومـن صحِـــبَه،
أمّـــا بعْـد:
فهذه بتوْفيـق الله عزّوجلّ سلْـسلـة أخْـرى نزفّـهـا إلـى أبْـهى الأقســـام~ قسْـم القرْآن الكـريـم ~.
وهي كمـــا في عنْـوانـهـا~ فـوائـــد وفـرائـــد علـى المقدّمـة الجـزريّـة التي لاغنى لطـالب العلْـم عنْـهـا
وهي كذلك كـاسمها
وهـا نحْن علـى بـركـة الله تعـالى نشْـرع في سلْسلتنـا
يُبـارك فيـها ويرْعـاهـا الكـريـم بكـرمـه ومنّـه وجـــوده~|||
مقَـدّمـَــهْـ..||
القرآن الكـــريـم~:
هو كلام الله تعالى المنزّل
على سيّدنـا محمّد-صلّى الله عليه وآله وسلّم-،
المعْجـز في ألْفـاظه،
المتعبّد بتلاوتـه،
المنْقول إليْـنا بالتّواتـر،
الموْجـود بيْن دفّتيْ المصْحف،
المتحدّى بأقْصر سورة منْه،
المنزّل مفرّقا حسب الوقـــائع،
-أوّل آيـة نزلت قوله تعالى:" اقرأ باسم ربّك الذي خلق"،
وأخـر آيـة نزلت قوله تعالى:" واتّقوا يوْما ترْجعون فيه إلى الله ثمّ توفّى كلّ نفْس ما كسبت وهم لا يُظْلمون"،
-بلغنـا من طريـقتيْن:
1/ النقْـل الكتـابيّ: فقدْ كـان النبيّ-صلّى الله عليه وآله وسلّم- يأمر الصّحـابة-رضي الله تعالى عنْهم- أنْ يكْتبوا كلّ مقْطع قرْآنيّ نزل، وبعْد وفـاته-صلّى الله عليه وآله وسلّم- جُمع في عهْد الخليفة أبي بكْر الصّدّيـق-رضي الله تعالى عنْه-، ثمّ جُمـع كتـابةً مرّة أخْرى بعهْد أميـر المؤمنين عثْمـان بن عفّان-رضي الله تعالى عنْه-، وسُمّي المصْحفَ العُثْمـانيّ، فأرْسـل منْه نسَـخـًا إلى الأمصـار، ثمّ انتُسِخـت المصـاحف عليْها.
2/النّقْل الصّوْتيّ: حيْث تلقّى الصّحـابة الكرام-رضي الله تعالى عنْهم- القرْآن الكريـم منْ فم رسول الله-صلّى الله عليه وآله وسلّم-، ثمّ أعـادوا عليْه-صلّى الله عليه وآله وسلّم- حتّى يرْضى، ثمّ نقـل الصّحـابة-رضي الله تعالى عنْهم- القرْآن بنفْس الطّريـقة إلى منْ بعْدهم، وبقي الأمْر متسلْسلا إلى هذا الزّمـن~||
||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||
علْم التّجْـويـد:
ينْبغي لكـلّ شـارع في فـنّ أن يعْرف مبأدئه العشرة
المجْموعة في قوْل أحدهـم:
إنّ مبـــادئ كـــــلّ فــــنّ عشــــره ~~~ الحــــدّ والموْضــــوع ثمّ الثّمـــره
ونـسْـبـــــة وفـضْـــــلــه والـواضـــعْ ~~~ والاسـم الاستـمْداد حُكْـم الشّـارعْ
مسائل والبعض بالبعْض اكتفى ~~~ ومنْ درى الجميـع حـــاز الشّرفـا
||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||
إذنْ ومع المبـــادئ
(رجـاء هي مبـادئ مهمّـه، فلا يتجـاهلْهـا أحدنـا لتكرّرهـا
)
1/ التّعْـريف بفـنّ التّجْويـد:
-لغـة: التّحْسيـــن،
-اصْطلاحـا: هو إعْطـــاءُ كـلّ حرْف حقّـــه ومسْتحـقّـه،
صفـةً ومخْـرجًـا، وقْـفًـا وابْتـدآءً، من غيْـر تكلّف ولا تعسّـف،
طِبْـقًا لمـا تلقّـاه المسْلمـون منْ رسـول الله -صلّى الله عليْه وآله وسلّم-.
2/ حُـكْـــــمـه:
-من حيث تعلّمُـه نظريّـا فهـو فرْض كفـــايـة،
-وأمّـا من حيْثِ العمـل به والقـرآءة بالتّجْـويـد
فـهو فرْض عيْـن عـلى كـلّ مسْـلم ومسْـلمة
إذا أخلّـوا بالمعـــاني وقـواعـد الإعْرآب،
-وإلّا فـهو مسْتـحبّ فـي الجمْـــله.
-مثـال لمـا أخـلّ بالمعْنى قوله تعالى: "مالك يوم الدّيـن"، يقْـرؤهـا: "مـالك يوْم التّيـن" بالتّـــاء.
و: "ولا الضّــــآلّيـن"، يقْـرؤهـا: "ولا الظّــــآلّيـن" بالظّـــاء.
-مثـال لمـا أخـلّ بقـوآعـد الإعْـراب كـأن يقْـرأ: "باسـم الله الرّحْمـــانَ " بالفتـح.
3/ موْضـــوعـه:
الكلمـــات القرْآنيّـه منْ حيْث أحْوالهـا الأدآئيـّـة التي بنيت عليْـها.
4/ ثمـرتـــه:
-العصمـــة من الخطـإ فـي القرآن الكريـم،
ولا يتحقّـق ذلك إلّا بريـــاضة اللّســـان.
-السّعـــآدة في الدّاريْــن الدّنْيـا والآخـــرة.
5/ فضْـــلـه:
هـو أشْـرف العلـــوم وأفْضـــلهـا لتعلّقـه بأحْـــسن الكـلام وأفْضـــل الكتب.
6/ نسْـبتـه إلى غيْره مـن العلـــوم( أي: ميـــزته):
التّبـــاين والاخْتلاف عـن بـــاقي العلـــوم،
من كـوْنـه علْمًــا سمـاعيًا لا يمْكـــن للإنْســـان أن يجيـــد
قرآءتـه بنفْســـه دون معلّـــم يعلّـمـه كيْـفيّـة النّطْـق،
كمــــا أنّـه علْـــم محْـــدود لا مجـــال فيـــه للرّأي أو الاجْتهــاد.
7/ واضـــعـه:
-مـن النّـــاحيـة العمليّـة فـ: رسـول الله -صلّى الله عليْه وآله وسلّم- كمـا تلقّـــاه منْ جبْريـــل -عليْـه السّلام-،
-أمّـا -مـن النّـــاحيـة النّـظريّـة فـ:
--إذا نظـرْنـا إلـى جـلّ مبـــاحثـه اللغويّــة فإنّ واضـعه
هـو واضـع علْـم اللّغـة وهـو أبـو الأسْـود الدّؤليّ والخليـل الفـراهيـديّ -رحمهما الله تعالى-،
--وإذا نظـرْنـا إلـى تضـمّن هـذا العلْـم القرآءآت القرْآنيّـــةَ
فإنّ أوّل مـنْ جمـع القرآءآت هـو الإمـام أبـو عمر حفْـص الدّوري(راوي أبي العلاء البصْريّ -رحمهما الله تعالى-)
كمـــا مـرّ معـنـا في السفيـــنه
.
8/ اسْمــــــه:
علْـــم التّجْـويـــد، أوْ علْـــم أحْكـــام التّجْـويـــد.
9/ اسْتـمْـــداده:
مـن النّقـــول الصّحيـــحة المتـواترة عـنْ أئـمّـة القرآءة عـن النبيّ -صلّى الله عليْه وآله وسلّم- .
10/ مســـائـلـه:
-مـخـــارج الحـــروف.
-الصّفـــات الذّاتيّـــة للحـــروف.
-الصّفـــات العرضيّـــة للحـــروف وأهمّـــهـا:
الإدْغـــامـات،
أحْكـــام النّـون السّـاكنـة والتّنْويـــن،
المـدّ والقصْـر،
الوقْـــف والابتـــدآء.
(وسوف نـرى كـــلّ ذلك وغيْـره لاحقـا بتوْفيـــق الله عزّوجلّ، فاصْبـروا معنـا
).
ونـسْـبـــــة وفـضْـــــلــه والـواضـــعْ ~~~ والاسـم الاستـمْداد حُكْـم الشّـارعْ
مسائل والبعض بالبعْض اكتفى ~~~ ومنْ درى الجميـع حـــاز الشّرفـا
||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||
إذنْ ومع المبـــادئ
(رجـاء هي مبـادئ مهمّـه، فلا يتجـاهلْهـا أحدنـا لتكرّرهـا

1/ التّعْـريف بفـنّ التّجْويـد:
-لغـة: التّحْسيـــن،
-اصْطلاحـا: هو إعْطـــاءُ كـلّ حرْف حقّـــه ومسْتحـقّـه،
صفـةً ومخْـرجًـا، وقْـفًـا وابْتـدآءً، من غيْـر تكلّف ولا تعسّـف،
طِبْـقًا لمـا تلقّـاه المسْلمـون منْ رسـول الله -صلّى الله عليْه وآله وسلّم-.
2/ حُـكْـــــمـه:
-من حيث تعلّمُـه نظريّـا فهـو فرْض كفـــايـة،
-وأمّـا من حيْثِ العمـل به والقـرآءة بالتّجْـويـد
فـهو فرْض عيْـن عـلى كـلّ مسْـلم ومسْـلمة
إذا أخلّـوا بالمعـــاني وقـواعـد الإعْرآب،
-وإلّا فـهو مسْتـحبّ فـي الجمْـــله.
-مثـال لمـا أخـلّ بالمعْنى قوله تعالى: "مالك يوم الدّيـن"، يقْـرؤهـا: "مـالك يوْم التّيـن" بالتّـــاء.
و: "ولا الضّــــآلّيـن"، يقْـرؤهـا: "ولا الظّــــآلّيـن" بالظّـــاء.
-مثـال لمـا أخـلّ بقـوآعـد الإعْـراب كـأن يقْـرأ: "باسـم الله الرّحْمـــانَ " بالفتـح.
3/ موْضـــوعـه:
الكلمـــات القرْآنيّـه منْ حيْث أحْوالهـا الأدآئيـّـة التي بنيت عليْـها.
4/ ثمـرتـــه:
-العصمـــة من الخطـإ فـي القرآن الكريـم،
ولا يتحقّـق ذلك إلّا بريـــاضة اللّســـان.
-السّعـــآدة في الدّاريْــن الدّنْيـا والآخـــرة.
5/ فضْـــلـه:
هـو أشْـرف العلـــوم وأفْضـــلهـا لتعلّقـه بأحْـــسن الكـلام وأفْضـــل الكتب.
6/ نسْـبتـه إلى غيْره مـن العلـــوم( أي: ميـــزته):
التّبـــاين والاخْتلاف عـن بـــاقي العلـــوم،
من كـوْنـه علْمًــا سمـاعيًا لا يمْكـــن للإنْســـان أن يجيـــد
قرآءتـه بنفْســـه دون معلّـــم يعلّـمـه كيْـفيّـة النّطْـق،
كمــــا أنّـه علْـــم محْـــدود لا مجـــال فيـــه للرّأي أو الاجْتهــاد.
7/ واضـــعـه:
-مـن النّـــاحيـة العمليّـة فـ: رسـول الله -صلّى الله عليْه وآله وسلّم- كمـا تلقّـــاه منْ جبْريـــل -عليْـه السّلام-،
-أمّـا -مـن النّـــاحيـة النّـظريّـة فـ:
--إذا نظـرْنـا إلـى جـلّ مبـــاحثـه اللغويّــة فإنّ واضـعه
هـو واضـع علْـم اللّغـة وهـو أبـو الأسْـود الدّؤليّ والخليـل الفـراهيـديّ -رحمهما الله تعالى-،
--وإذا نظـرْنـا إلـى تضـمّن هـذا العلْـم القرآءآت القرْآنيّـــةَ
فإنّ أوّل مـنْ جمـع القرآءآت هـو الإمـام أبـو عمر حفْـص الدّوري(راوي أبي العلاء البصْريّ -رحمهما الله تعالى-)
كمـــا مـرّ معـنـا في السفيـــنه

8/ اسْمــــــه:
علْـــم التّجْـويـــد، أوْ علْـــم أحْكـــام التّجْـويـــد.
9/ اسْتـمْـــداده:
مـن النّقـــول الصّحيـــحة المتـواترة عـنْ أئـمّـة القرآءة عـن النبيّ -صلّى الله عليْه وآله وسلّم- .
10/ مســـائـلـه:
-مـخـــارج الحـــروف.
-الصّفـــات الذّاتيّـــة للحـــروف.
-الصّفـــات العرضيّـــة للحـــروف وأهمّـــهـا:
الإدْغـــامـات،
أحْكـــام النّـون السّـاكنـة والتّنْويـــن،
المـدّ والقصْـر،
الوقْـــف والابتـــدآء.
(وسوف نـرى كـــلّ ذلك وغيْـره لاحقـا بتوْفيـــق الله عزّوجلّ، فاصْبـروا معنـا

||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| ||| ||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||||| ||| |||
وقبْـل الولـوج في المقدّمـة الجزريّـة، يا حبذا لو نعرّف بالحرف ونذكـر كيفيّة حدوثـه، وكـذا فيـما يتعلّق بالحركـــات،
|| كيفيّـة حدوث الحـرف ||
يتألّف القرآن الكريـم من سوَر، والسّـورة تتألّف من آيـــات، والآيـة تتألّف من كلمـــات، والكلـمة تتألّف من حـروف.
إذن، فأصغـر وحْـدة في القرآن هي الحـرف، لذا وجّـه العلمـــآء (علمـآء التّجويد) عنـايتهم إلى دراسة الحروف مـن حيث مخْرجهـا، ومنْ حيث صفـاتها أثْنـاء هذا الخروج،
فإذا أتقـن الإنْسـان نطق الحروف منْ مخـارجهـا الصّحيحة وأعطـاها كذلك صفـاتهـا الصّحيحة حـــال نطْقها وصل حينها إلى الإتْقان في التّلاوة.
|| تعْريـف الحرْف ||
يطْلـق الحرْف لغـةً على معْنييـن:
1/ الصـوت.
2/ صـورة الحرْف في الخطّ.
وفي الاصْطلاح فالحرف هو: صوْت يعْتمـد على مخْرج معيّن، أي على مكـان معيّن من الفم يخْرج منْه.
والصّوت هـو تخلخل وتموّج في طبقـات الهواء نـــاجم عن أسْباب كثيرة:
1/ اصطدام جسين، كالزجاج مع الزجاج، أو التصفيق كذلك.
2/ (العكْس) تبـاعد جسْميْـن، مثل: انكسـر الزّجاج، وتمزيـق الورق.
3/ اهتزاز جسم ما اهتزازًا شديـدًا وسريـعًا، كاهتزاز الآلات الوتريّة.
4/ احتكـاك جسم خشـن بجسْم آخر خشن.
وإذا نظـرْنـا إلى التّصْويت في جهـاز النطْق الإنْسـانيّ، وجدْنـاه يحْدث بنفس الأسبـاب السّابقة:
1/ فالحروف المتحرّكـة يخْرج الصّوْت فيها بالتّبـاعد بين طرفي عضو النّطْق (تسمّى هذه الطّريقة بالقلْع).
2/ والحروف السّـاكنة غيْر المدّيـة يخْرج الصّوْت فيها بالتّصـادم بين طرفي عضو النّطْق (تسمّى هذه الطّريقة بالقرْع).
3/ وأمّـا الحروف المدّيـة فإنّ الصّوت يخْـرج عنْدها باهتزاز الحي=بال الصّوتيّة داخل الحنْجرة.
... ... ...
وقبل أن نلج باب المخارج، لا بدّ أن نتمّ ذكر نقطة مهمّة:
|| كيفية النّطق بالحركـــات ||
هذا كما قلنا من الأمور المهمّة في علم التّجويد، وينبغي العناية والاهتمام به.
- فلا بدّ من الاهتمام بإتمام الحركات التي هي في الحقيقة أحرف مدّ قصيرة،
فالفتحة هي ألف قصيرة، و الضّمّة هي واو قصيرة، والكسرة هي ياء قصيرة.
-لذا يجب على القارئ أن يفتح فمه عند النّطق بالحرف المفتوح تماما كهيأته عندما ينطق بالألف.
-ويجب عليه أن يضمّ شفتيه عند النطق بالحرف المضموم تماما كهيأته عندما ينطق بالواو.
-كما يجب عليه أن يخفض فكّه عند النطق بالحرف المكسور تماما كهيأته عندما ينطق بالياء.
تنبيه:
حتّى نتأكّد أنّ نطقنا للحركة صحيح، علينا تطويل الحركة (أو مطّـها)،
-فإذا تولّد منها حرف المدّ الذي يجانسها فإن النطق صحيح.
مثال:كلمة " كُـنْـــــــتُـــــــم " لو مططنا ضمّة التّـاء وتولّد منها واو فنطقنا بالضّمة صحيح.
ونختم بهذه الأبيات الشّاهدة من منظومة الإمام الطّيبي-رحمه الله تعالى-، والمسمّـاة " المفيد في علم التّجويد ":
وكلّ مضمــــــوم فلـن يتِمّـــا إلّا بضمّ الشـفـتيـــن ضـمّـا
وذو انخفاض بانخفاض الفمِ يتمّ، والمفتوح بالمفتوح افهمِ
إذ الحروف إن تكن محرّكـهْ يَشرَكُها مخرج أصْل الحَرَكَـه
أي مخرج الواو ومخرج الألف والياء في مخرجها الذي عُرِف
فإن تـرى القــارئ لن تــنـطـبـقـا شفــاهـه بالضّـم كـن محقـّقا
بأنّـه منتقـــص مــــــا ضمّــــا والـــواجب النّــطـق بـه مُتــمّـا
كذاك ذو فتـــح وذو كسر يجب إتمام كــــلّ منهما افهم تُـصب
|-| مخارج الحروف |-|
| التعريف بالمخرج |
لغة: محلّ الخروج.
اصطلاحا: هو الحيّز والمكان الذي من خلاله يظهر الحرف ويبدو في الوجود،
وهو المكان الذي يتميّز به حرف عن غيره من حروف،
فلو أنّ إنسانا غيّر مكان حرف، لتغيّر صوت هذا الحرف،
فإذا قال بدل (الرّحمان): (الرّهمان) أو (الزّحمان) فقد غيّر المخرج،
وغيّر الحرف، وبالتالي يتغيّر المعني،
لذلك كانت مخارج الحروف هي الرّكن الرّكين في علم التّجويد،
كيف نعرف مكان خروج الحرف؟؟؟
لمعرفة مكان خروج الحرف ندْخل حرفًا متحرّكا على الحرف الذي نريد معرفة مخرجه بعد أن نجعله ساكنا،
مثال:
-نريد معرفة مخرج حرف الدّال،
1/ نجعل حرف الدّال ساكنا --- دْ ،
2/ ثمّ ندخل عليه في أوّله حرفا متحرّكا، كمثال : حرف الألف،
3/ فتصير هكذا: --- أدْ ،
وهناك طريقة أخرى:
-نجعل الحرف الذي نريد معرفة مخرجه مشدّدا،
منقول للفائدة
آآه للقـــرآن،،، مـــا ألـذّ التّعـــب في سبيـــل خدْمتـه~||
وقبْـل الولـوج في المقدّمـة الجزريّـة، يا حبذا لو نعرّف بالحرف ونذكـر كيفيّة حدوثـه، وكـذا فيـما يتعلّق بالحركـــات،
|| كيفيّـة حدوث الحـرف ||
يتألّف القرآن الكريـم من سوَر، والسّـورة تتألّف من آيـــات، والآيـة تتألّف من كلمـــات، والكلـمة تتألّف من حـروف.
إذن، فأصغـر وحْـدة في القرآن هي الحـرف، لذا وجّـه العلمـــآء (علمـآء التّجويد) عنـايتهم إلى دراسة الحروف مـن حيث مخْرجهـا، ومنْ حيث صفـاتها أثْنـاء هذا الخروج،
فإذا أتقـن الإنْسـان نطق الحروف منْ مخـارجهـا الصّحيحة وأعطـاها كذلك صفـاتهـا الصّحيحة حـــال نطْقها وصل حينها إلى الإتْقان في التّلاوة.
|| تعْريـف الحرْف ||
يطْلـق الحرْف لغـةً على معْنييـن:
1/ الصـوت.
2/ صـورة الحرْف في الخطّ.
وفي الاصْطلاح فالحرف هو: صوْت يعْتمـد على مخْرج معيّن، أي على مكـان معيّن من الفم يخْرج منْه.
والصّوت هـو تخلخل وتموّج في طبقـات الهواء نـــاجم عن أسْباب كثيرة:
1/ اصطدام جسين، كالزجاج مع الزجاج، أو التصفيق كذلك.
2/ (العكْس) تبـاعد جسْميْـن، مثل: انكسـر الزّجاج، وتمزيـق الورق.
3/ اهتزاز جسم ما اهتزازًا شديـدًا وسريـعًا، كاهتزاز الآلات الوتريّة.
4/ احتكـاك جسم خشـن بجسْم آخر خشن.
وإذا نظـرْنـا إلى التّصْويت في جهـاز النطْق الإنْسـانيّ، وجدْنـاه يحْدث بنفس الأسبـاب السّابقة:
1/ فالحروف المتحرّكـة يخْرج الصّوْت فيها بالتّبـاعد بين طرفي عضو النّطْق (تسمّى هذه الطّريقة بالقلْع).
2/ والحروف السّـاكنة غيْر المدّيـة يخْرج الصّوْت فيها بالتّصـادم بين طرفي عضو النّطْق (تسمّى هذه الطّريقة بالقرْع).
3/ وأمّـا الحروف المدّيـة فإنّ الصّوت يخْـرج عنْدها باهتزاز الحي=بال الصّوتيّة داخل الحنْجرة.
... ... ...
وقبل أن نلج باب المخارج، لا بدّ أن نتمّ ذكر نقطة مهمّة:
|| كيفية النّطق بالحركـــات ||
هذا كما قلنا من الأمور المهمّة في علم التّجويد، وينبغي العناية والاهتمام به.
- فلا بدّ من الاهتمام بإتمام الحركات التي هي في الحقيقة أحرف مدّ قصيرة،
فالفتحة هي ألف قصيرة، و الضّمّة هي واو قصيرة، والكسرة هي ياء قصيرة.
-لذا يجب على القارئ أن يفتح فمه عند النّطق بالحرف المفتوح تماما كهيأته عندما ينطق بالألف.
-ويجب عليه أن يضمّ شفتيه عند النطق بالحرف المضموم تماما كهيأته عندما ينطق بالواو.
-كما يجب عليه أن يخفض فكّه عند النطق بالحرف المكسور تماما كهيأته عندما ينطق بالياء.
تنبيه:
حتّى نتأكّد أنّ نطقنا للحركة صحيح، علينا تطويل الحركة (أو مطّـها)،
-فإذا تولّد منها حرف المدّ الذي يجانسها فإن النطق صحيح.
مثال:كلمة " كُـنْـــــــتُـــــــم " لو مططنا ضمّة التّـاء وتولّد منها واو فنطقنا بالضّمة صحيح.
ونختم بهذه الأبيات الشّاهدة من منظومة الإمام الطّيبي-رحمه الله تعالى-، والمسمّـاة " المفيد في علم التّجويد ":
وكلّ مضمــــــوم فلـن يتِمّـــا إلّا بضمّ الشـفـتيـــن ضـمّـا
وذو انخفاض بانخفاض الفمِ يتمّ، والمفتوح بالمفتوح افهمِ
إذ الحروف إن تكن محرّكـهْ يَشرَكُها مخرج أصْل الحَرَكَـه
أي مخرج الواو ومخرج الألف والياء في مخرجها الذي عُرِف
فإن تـرى القــارئ لن تــنـطـبـقـا شفــاهـه بالضّـم كـن محقـّقا
بأنّـه منتقـــص مــــــا ضمّــــا والـــواجب النّــطـق بـه مُتــمّـا
كذاك ذو فتـــح وذو كسر يجب إتمام كــــلّ منهما افهم تُـصب
|-| مخارج الحروف |-|
| التعريف بالمخرج |
لغة: محلّ الخروج.
اصطلاحا: هو الحيّز والمكان الذي من خلاله يظهر الحرف ويبدو في الوجود،
وهو المكان الذي يتميّز به حرف عن غيره من حروف،
فلو أنّ إنسانا غيّر مكان حرف، لتغيّر صوت هذا الحرف،
فإذا قال بدل (الرّحمان): (الرّهمان) أو (الزّحمان) فقد غيّر المخرج،
وغيّر الحرف، وبالتالي يتغيّر المعني،
لذلك كانت مخارج الحروف هي الرّكن الرّكين في علم التّجويد،

لمعرفة مكان خروج الحرف ندْخل حرفًا متحرّكا على الحرف الذي نريد معرفة مخرجه بعد أن نجعله ساكنا،
مثال:
-نريد معرفة مخرج حرف الدّال،
1/ نجعل حرف الدّال ساكنا --- دْ ،
2/ ثمّ ندخل عليه في أوّله حرفا متحرّكا، كمثال : حرف الألف،
3/ فتصير هكذا: --- أدْ ،
وهناك طريقة أخرى:
-نجعل الحرف الذي نريد معرفة مخرجه مشدّدا،
منقول للفائدة
آآه للقـــرآن،،، مـــا ألـذّ التّعـــب في سبيـــل خدْمتـه~||