• مرحباً بكم في منتديات ولد البحرين الإسلامية بِحُلّته الجديدة

العلاج في ألمانيا

رد: العلاج في ألمانيا

نفع الله بكم الإسلام والمسلمين
 
رد: العلاج في ألمانيا

مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية
العلاج في ألمانيا
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وبعد :
الغدة الكظرية غدة صغيرة جدا قد يتراوح قطبها بضع سنتميرات متواجدة فوق الكلية ، وتشبه القبعة وتجلس على الكلية اليمنى واليسرى. ولهذا يصفها البعض بأنها الغدة جاركلوية ، مع أنها لا تشابه الكلية من حيث وظيفتها . ووزنها لا يتجاوز بضع غرامات، وهي مكونة من القشرة الخارجية واللب . ورغم صغرها إلا ان لها أهمية كبيرة . وتخضع للجهاز العصبي الذاتي ، ووظيفتها في الجسم من حيث إنتاج الهرمونات ودور الهرمونات في النشاط الفيسيولوجي للجسم ليست مادة الموضوع هنا ويمكن الرجوع اليها في المراجع والمواقع الطبية ، ولكن باختصار يمكن القول بأن لب الغدة ينتج هرمونات عصبية مهمة مثل الادريناليين والنورادريناليين ، بينما قشرة الغدة تنتج الكورتيكوستيرويدات ومنها الكوتيرزون ، وكذلك الهرمونات الجنسية .
. ولكن نريد هنا أن نعرض باختصار لأحد أمراض الغدة الكظرية وهو المسمى مرض أديسون أو متلازمة أديسون .
ما هو مرض أديسون ؟
في هذه المتلازمة يكون الخلل في قشرة الغدة الكظرية ، وليس في لبها وينتج نتيجة لذلك نقص في الهرمونات التي تفرزها القشرة ومنها النقص في الكورتيزون الذي يعتبر هرمونا مهما للنشاط والطاقة . وكذلك الحاجة الشديدة له في الاوقات العصبية والتي تنتج ضغطا نفسيا وجسديا. وكذلك يعاني المرضى من نقص هرمون الألدوستيرون ، وهو هرمون مهم لتنظيم نسبة الماء والصوديوم في انابيب الكلية وبالتالي فهو مهم جدا لتنظيم ضغط الدم فنقصه يؤدي الى تسرب البوتاسيوم والماء عن طريق الكلى وبالتالي الى انخفاض ضغط الدم .
يقف وراء مرض الأديسون أحد سببين من حيث موقع الخلل :
سبب ذاتي أو أولي ناتج عن فشل او دمار القشرة الكظرية ومن ذلك ان تكون الأجسام المضادة هاجمت القشرة.
سبب خارجي اي خارج عن ذات الغدة الكظرية كأن يكون الخلل في الغدة النخامية التي تفرز الهرمون
acth
والذي يقوم بدوره بالتحكم بإفراز الكورتيزون .
أما الأسباب التي تقف خلف المرض من حيث الناحية العضوية فهي كالأتي :
الخلل في جهاز المناعة الذاتية ، والذي يؤدي الى ان يهاجم الجسم الانسجة المنتجة للهرمونات ويدمرها .
هناك أسباب أخرى وإن كانت من الندرة بمكان منها :
أخذ الكورتيزون لمدة طويلة يؤدي الى توقف إنتاج الكورتيزون من انسجة الغدة الكظرية .
أمراض تصيب الغدة النخامية يقل معها إنتاج الهرمون المتحكم بانتاج الكوريتزون في الغدة الكظرية ، من مثل أورام الغدة النخامية أو اصابات الحوادث او النزيف الدماغي .
أورام حميدة أو سرطانية تصيب الغدة الكظرية.
علامات وجود قصور الغدة الكظرية او مرض الأديسون :
الإرهاق .
فقدان الطاقة .
نقصان الوزن .
تغيرات في لون الجلد الى اللون البني .
انخفاض ضغط الدم .
انخفاض السكر .
توقف العادة الشهرية عند النساء .
الضعف الدنسي عند الرجال .
التهابات في الفم على شكل طبقة بيضاء .
تشخيص مرض الأديسون :
فحوصات الهرمونات ومنها الكورتيزون .
فحص البوتاسيوم والصوديوم والسكر .
الفحص لمدة قصيرة لهرمون
acth
بحيث يعطى للجسم ، وإذا لم يرتفع الكورتيزون في الجسم بعدها فمعنى ذلك ان المتلازمة موجودة .
التأكد من وجود أجسام مضادة في الدم ، والتي قد تكون هي السبب في القصور كنوع من مرض المناعة الذاتية .
الموجات فوق الصوتية والصور المقطعية . وفي حالة الشك بوجود سرطان او نزيف داخلي يلجأ الى الرنين المغناطيسي .
علاج مرض الأديسون :
في حالة لم يعرف سبب معين لمرض الأديسون والذي يمكن علاجه أو ازالته فلا بد للمريض من أن يأخذ الكورتيزون مدى العمر على شكل حبوب . ولا بد من ملاحظة نسبة الكوتيزون في الجسم لمناسبة الجرعة بالزيادة او النقص ، وملاحظة زيادة الحاجة لها عند الجهد النفسي والجسدي . كذلك في حالة جدوث نوبات لا بد من حقن المريض بالملح والجلوكوز ، وكذلك حقنه بالكوتيزون
… ولمثل حالات النوبات الافضل ان ينقل مباشرة الى المستشفى لوجود خطر على حياته..
 
رد: العلاج في ألمانيا

نفع الله بك الإسلام والمسلمين
 
رد: العلاج في ألمانيا

بارك الله فيك اخي راعي الخيل واختي ام نور وبارك الله فيكما ونفع بكما
 
رد: العلاج في ألمانيا

علاج الصرع جراحيا في ألمانيا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه ومن والاه اما بعد :
علاج الصرع جراحيا في ألمانيا :
في الغالب يجري التعامل مع الصرع دوائياً اي استعمال الأدوية للتحكم بحالات الصرع والتعايش مع المرض كما يتعايش الانسان مع السكر او ضغط الدم . ويكون هدف الدواء أحد الأمرين :إما تقليل حالات الصرع ،او منع حالات الصرع منعاً تاماً .
ولا يمكن معرفة الى اي إمكانية يصل الدواء الا بعد مرور وقت معين على أخذ الدواء .
وقد تطورت في السنوات الأخيرة صناعة أدوية الصرع لدرجة ممتازة جعلت اغلب الحالات يكفيها الدواء ويغنيها عن الجراحة .
في حالة عدم قدرة الدواء على تحسين حالة الصرع بشكل ممتاز او جيد عندها ينظر في أمر الجراحة .
القرار النهائي بالجراحة لا بد من اتخاذه في أحد المراكز المتخصصة في مشكلة الصرع .
الشروط التي تلزم للإقدام على الجراحة :
مبدئياً ينظر في الجراحة لحالة الصرع اذا تبين عدم جدوى الدواء وعدم فاعليته وهذا الانعدام يقدر طبياً على الشكل التالي :
-إذا لم يكن ممكناً التحكم بحالات الصرع بعد استعمال دوائين اثنين على الأقل بتركيز عال ولمدة طويلة بالتتابع أو بالمزاوجة بينهما.
ولما كان في العادة ممكناً التحكم باستعمال دوائين بالمزاوجة أو تجربة كليهما بالتتابع ، لهذا فإن نسبة الجراحة بين المرضى نسبة قليلة جداً وهم الذين يظهر عندهم ما يسمى مقاومة الدواء اي أن الاجسام المضادة في الجسم تمنع فاعلية الدواء .
وإذا كان الأمر كذلك أي عدم فاعلية الأدوية فإذا كان مصدر حالات الصرع جزء بسيط في الدماغ ،يمكن التعرف عليه وإزالته جراحياً دون إيقاع ضرر لوظائف الدماغ. .
في حالة تعدد بؤر الصرع أي صدور الصرع من اكثر من موضع في الدماغ لا يلجأ الى جراحة. كذلك في حالة ظهور الصرع دون التعرف على اي بؤرة له وهي ما يسمى بالصرع مجهول المصدر ، فإنه لا يلجأ الى الجراحة لأن حالة الصرع تكون نتيجة خلل في المادة الوراثية وهو ما يعرف بالصرع الجيني .
بعكس حالات الصرع العضوي التي يتعرف على بؤرها في الدماغ من مثل الأضرار التي تقع على دماغ الجنين أو نتيجة تشوه خلقي فيه أو نتيجة أورام أو حوادث أو التهاب السحايا أو التهابات في قشرة الدماغ أو تسممات .
فإذا اكتملت كل الشروط يمكن اتخاذ قرار العملية لتحسين وضعية معيشة المريض.
حالات الأطفال في الغالب يمكن التغلب عليها وتحسينها بالجراحة وتقليل حالات الصرع او التخلص منها نهائياً .
أشكال الجراحة في حالة الصرع :
ليس هدف الجراحة دوما التخلص من المرض، بل قد تكون الجراحة هدفها التخلص من المرض أو تقليل الحالات او شدتها .
وأما أشكال الجراحة فهي متعددة منها :
أولاً :ما يسمى تحفيز عميق للدماغ وهي عبارة عن جهاز يشبه جهاز تنظيم دقات القلب يولد نبضات كهربائية تحفز للدماغ ،وتسبق الجراحة لوضع الجهاز فحوصات وتحديد للأقطاب الكهربائية في الدماغ ، ويستخدم هذا الجهاز في حالات الصرع كذلك في حالات الباركنسون، ويوجد لهذه الجراحة مخاطر ومضاعفات محتملة ولهذا لا ينظر فيها الا بعد استنفاد البدائل .
ثانياً: عملية تحفيز العصب المبهم وهي عملية زرع منظم تحت عضلات الصدر فيقوم بإصدار نبض كهربائي بمساعدة أقطاب كهربائية مربوطة بالعصب المبهم الأيسر والذي بدوره يتفرع في الدماغ ويخفف وطأة الصرع .
ثالثاً : الجراحة الاستئصالية وهي تستخدم في الحالات التي يتم فيه بؤرة الصرع فيجري ازالتها بالتمام ، اذا اختفت حالات الصرع فعندها يمكن تسمية الحالة حالة الجراحية القاصمة للمرض او المنهيه له .
ويلاحظ انه اكثر من 60 بالمئة من حالات الصرع التي تتواجد في بؤرة الصرع في بدايات الفص الصدغي يمكن الوصول بها الى الشفاء التام ودون أضرار تترتب على الجراحة .
رابعا : الجراحة غير الاستئصالية في مثل هذا النوع من الجراحة يتم قطع امتدادات العصب لإيقاف الحالة التي تسبب الصرع . هذا النوع من الجراحة لا يصل بالمريض الى الشفاء التام ولكن يصل بِه الى التخفيف من عوارض المرض ولهذا يحتاج المريض الى ادوية الصرع ولذا يسمى هذا المرض من الجراحة الجراحة التخفيفية .
هذا باختصار عن حالات الجارحة في الصرع والموضوع هدفة توجيه المعرفه الطبية وفي النهاية لا بد من اجراء تشخيص مستفيض قبل القيام بالجراحة ولا مانع من سماع اكثر من رأي طبي لحساسية الموضوع وعواقب الجراحة .
اسأل الله تعالى ان يأجر مرضاكم ويشافيهم .
 
رد: العلاج في ألمانيا

جوزيتم خيرا
نفع الله بكم الإسلام والمسلمين
شافى الله مرضى المسلمين أجمعين
 
رد: العلاج في ألمانيا

الأنيميا المنجلية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقر الدم المنجلي هو عبارة عن مرض وراثي ينتمي الى مجموعة ما يسمى أمراض الدم الانحلالية او يوصف ايضا باعتلال الهيموغلوبين ، وهو ناتج عن خلل جيني يؤدي الى تكوين هيموغلوبين غير منتظم يسمى الهيموغلوبين المنجلي الذي تظهر فيه كريات الدم الحمراء بشكل منجلي مقعر عند نقص الاكسجين في الدم وبالتالي يحدث إنسداد في الاوعية الدموية الدقيقة فتظهر الام عند المريض في مفاصله او في بطنه . ونتيجة نقص التروية في المفاصل يحدث دمار في المفاصل ، كما نه يحدث اصفرار عند المريض نتيجة نقص الهيموغلوبين في الجسم وبالتالي نقص الاكسجين.
تقسيمه : هناك نوعان اثنان من مرض الدم المنجلي :
الأول : يحمل المريض المرض ولكنه يعيش طبيعيا ولا يعاني من اي شكوى ولا يعرف بمرضه الا اذا عمل تحليلا طبيعيا للدم واكتشف عن طريق التشخيص المفاجيء انه يحمل المرض ، وتكون نسبة خلايا الدم المنجلية لا تقارب الثلث او اكثر قليلا او اقل قليلا ، والبقية من الخلايا طبيعية . ومثل هذا النوع لا يحتاج سوى المراقبة فقط ولا يحتاج لأي اجراء علاجي .
الثاني : وهو ما نطلق عليه مرض الأنيميا المنجلية او كريات الدم المنجلي . وتبدأ ملاحظته بالألم الشديد في المفاصل او البطن ، ثم تظهر عوارض الارهاق على المريض خاصة عند الجهد الشديد او الرياضة ، وكذلك تتكرر عنده الالتهابات مثل التهاب المسالك البولية.
ثم بعد ذلك تظهر مضاعفات اخرى للمرض من مثل :
موجات اوهجمات ألم شديدة .
جلطات دماغية .
فقر دم .
ضعف الانتصاب عند الرجال .
انسدادات في الشرايين والاوردة .
تليفات في الانسجة مثل الكلى .
اصفرار الجسم او اليرقان .
تلف المفاصل نتيجة ضعف او انقطاع التروية فيها. ..وغيرها من المشاكل الصحية
العلاج :
لا بد من القول إن الحديث عن علاج مرض الأنيميا المنجلية باستثناء الحل الجذري والاخير بزراعة النخاع العظمي لا يقصد به الا التعامل مع عوارض المرض كما يتعامل الانسان مع السكر وضغط الدم ، أي التعايش مع المرض .
كما ان العلاج بالجينات اي اللجوء الى تعديل التركيبة الجينية للدم امر لا زال طور البحث ولم يخرج منه الى الان ( سنة 2018 ميلادية) شيء عملي فيما يتعلق بهذا المرض .
أما العلاج بزراعة النخاع العظمي فهي قليلة جديدة ولا يلجأ لها الا في الحالات الصعبة جدا وعند فشل الادوية في تخفيف العوارض.ولا بد من البحث في الاقارب واخوة المريض عن نخاع عظمي يحمل الصفات الوراثية اللازمة . لانه كلما ابتعدنا وراثيا عن الصفات الجينية للطفل كلما كانت الصعوبة اشد في تحصيل النخاع العظمي المطابق .
أما علاج العوارض للمرض فهي بإيجاز كما يلي :
المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات وأحيانا كإجراء احترازي قبل حصول التهاب .
العلاج بالعاقير.
نقل خلايا الدم الحمراء .
اعطاء وحدات دم للمريض .
استئصال الطحال.
استئصال المرارة.
ولا بد من التنبيه على التالي وذلك لأهميته بالنسبة للقادمين للعلاج من خارج المانيا وخاصة ابناء البلاد العربية :
1-زراعة النخاع العظمي مكلفة جدا وتزيد قيمتها عن مئة الف يورو فصاعدا ويمكن ان تصل احيانا الى ضعف هذا المبلغ.
2-المستشفيات في العادة لا تعطي تقدير تكاليف بناء على التقارير الطبية المرسلة ، وانما بعد إعادة التشخيص ، وكثير من المستشفيات تعتذر عن قبول الحالات نتيجة الضغط الموجود عليهم وعدم امكانية الفريق الطبي من القيام بالإجراءات.
هذا باختصار فيما يتعلق بألانيميا المنجلية .
 
رد: العلاج في ألمانيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

حياكم الله أيها الفاضل وجزاكم الله خيرا على ما تقدمه

عندي استفسار :هل يوجد علاج للـ : الباركنسون في ألمانيا
 
رد: العلاج في ألمانيا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وارضاكم
لا يوجد علاج اخي الكريم للباركنسون وانما ادوية للتحكم بالرجفة.. وكذلك الزعم بان هناك علاج بالخلايا الجذعية هو كذب واحتيال
 
رد: العلاج في ألمانيا

التهاب غدد عرقية قيحي
Akne inversa

تعريف المرض :

هو عبارة عن التهاب جلدي مزمن ناتج عن التهاب الغدد الدهنية والتهاب الجذور الخارجية لبصيلات الشعر الطرفية .

هذا الإلتهاب يصيب كلا الجنسين . أما الرجال فيصيبهم غالبا في منطقة فتحة الشرح وحول الأعضاء التناسلية ، وأما النساء فغالبا تحت الإبط.

أول ظهور للمرض يمكن ان يبدأ قبل سن البلوغ فصاعدا الى سن الشيخوخة ، والأغلب أن يكون المريض في العشرينيات من عمره.

سبب المرض :

إلى الأن لا توجد توضيح نهائي لسبب نشوء المرض ، لكن يظن بأن العوامل الوراثية لها دور مهم وذلك بملاحظة تكرر مرض الاقرباء بنفس المرض والتوجه هو للقول بأن هذا المريض الجيني من صنف الجسمي المهيمن ، وكذلك ملاحظة وجود خلل جيني في موضع معين من الأحماض الامينية .

بالإضافة الى العامل الجيني فإن هناك مجموعة عوامل اخرى تساهم في ظهور المرض منها :

الضغط النفسي.

الوزن الزائد كثيرا عن الحد .

التدخين

مرض السكر

تأثيرات الهمونات الاخرى على الغدة الدهنية .

وكذلك فرط التعرق .

وكذلك تركيبة البكتيريا المستوطنة على الجلد تؤثر في قوة المرض

عوارض المرض :

يمر المرض بثلاث مراحل كل مرحلة منها تترك آثارا معينة :

المرحلة الأولى :

ظهور كوميدونيس كبير الحجم. خراج آحادي أو متعدد دون تندب أو تشكل للناسور. ظهور عقد صفيقة ملموسة تحت الجلد. ويمكن ان تشتبه بحب الشباب المكبب او الدمامل .

المرحلة الثانية :

خراجات متكررة مع تراكم مغلف للقيح والناسور بشكل فردي متناثر أو مضاعف في مواقع مختلفة. بالضغط باليد يمكن ان يخرج دهن او قيح او سوائل ذات روائح كريهة .

المرحلة الثالثة :

إصابة واسعة النطاق لمنطقة الجسم مع خراجات متعددة ، والتي يمكن أن تتدفق معا في خيوط كبيرة. العديد من مسالك الناسور العميقة والمتواصلة مع بعضها – إلى جانب مناطق متضررة مع البؤر الالتهابية المحترقة .



آثار المرض :

من أثار المرض الألام الشديدة وكذلك محدودية الحركة او الضعف في الجهاز الحركي وكذلك التقلبات النفسية وقد تؤدي مثل هذه الآثار الى الانعزالية وعدم الفاعلية في المجتمع

تعقيدات المرض او مضاعفاته

عندما تفيض البكتيريا من البؤر الالتهابية في الأوعية الدموية الوريدية ، يبدأ خطر تعفن الدم وانتشار خطر الإنتان مع المرض إلى مناطق الجسم الأخرى. وهناك دراسات تقول بإمكانية تحول هذه الانسجة المصابة الى خلايا سرطانية خاصة عند فتحة الشرج

العلاج :

في علاج “التهاب غدد عرقية قيحي ” لا يكفي في العادة العلاج بالأدوية ، خاصة إذا كان المرض متقدما ، ولهذا يكون من الضروري إزالة كل الأماكن المصابة في الجلد جراحيا. ومع ذلك فإن إمكانية عودة المرض واردة .

أما عن إلتئام الجرح بعد العملية فالأمر يتوقف على المساحة التي تم إزالتها جراحيا من الجلد ، وكذلك مكان وجود الجرح، حيث إنه يتوجب كثيرا من الأحيان اخذ الجلد من مكان معين في الجسم لوضعه مكان الجلد الذي تم إزالته في موضع المرض . كذلك توجد تقنية معينة بوضع بالون تحت الجلد المجاور للمكان الذي ستجري فيه العملية لمدة معينة ، ثم يتمدد الجلد حول البلون الموجود وعند اجراء العملية يسحب البالون ويتم شد الجلد التي تولد من تمديد مساحة الجلد عبر البالون الى مكان العملية. وتعتبر هذه التقنية افضل لانه بدون تنشأ مكان العملية ندبة كبيرة .

في الحالات التي لا زالت في بداية المرض يمكن ان يلجأ الى الليزر بثاني اكسيد الكربون .

حتى وإن كانت الأدوية لا تمنع من ضرورة الاقدام على عملية ، لكنه احيانا مهم جدا استعمال أدوية معينة لتخفيف الالتهاب وهذه الأدوية مثلا :

-المضادات الحيوية : وتستخدم ضد البكتيريا التي تسبب هذا الالتهاب ومن ذلك المزواجة بين مضادين حيويين مثل كلينداميتسين وريفاميبتسين

Clindamycinو Rifampicin

– استخدام مثبط عامل نخر الورم والتي توقف إشارات الالتهابات مثل :

Infliximab أو Adalimumab

-استخدام مضادات حيوية على شكل مرهم جلدي مثل :

Clindamycin

-عند النساء يمكن اعطاء بعض الهرمونات التي تعامل الهرمونات الزائدة عندها، حيث ثيت طبيا ان زيادة هرمونات الكذورة عند النساء تساعد على الاصابة بهذا المرض .



تعقيدات المرض :

هناك تعقيدات او تطورات يمكن ان تطرأ على المرض وان كانت نادرة مثل :

مرض الالتهاب الجلدي (الحمرة).

الفلغمون .

وذمة لفمية .

واحيانا قليلة يتطور المرض الى ورم غير حميد .

هذا باختصار عن علاج المرض في المانيا وهو خط عريض في الطب عامة.

هذه المقالة لا تغني عن مراجعة الطبيب
 
رد: العلاج في ألمانيا

بارك الله فيكم جميعا اخواني الغالين على الطرح والفائدة​
 
رد: العلاج في ألمانيا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وارضاكم
لا يوجد علاج اخي الكريم للباركنسون وانما ادوية للتحكم بالرجفة.. وكذلك الزعم بان هناك علاج بالخلايا الجذعية هو كذب واحتيال

الله يفتح علينا وعليكم أخي الفاضل ،

عندي أخ الأكبر مني قال له الأطباء أنه عندك بداية لمرض الباركنسون، ومع كمية الأدوية التي يتعاطاها زعما للتخفيف من الرجفة إلا أنها لا تزال تُلازمه.

ولا يزال عدد كبير من خلق الله عندنا يُعاني من هذه الرجفة مع نفس المعالجلات إلا أنهم لا يزالون يُعانون.

هل عندكم شيئ في هذا أيها المُكرّم.
 
رد: العلاج في ألمانيا

ضعف المجال البصري ﺃو فقدان الرؤية المحيطية
هو وصف لاضطراب او انحسار في المجال البصري ، حيث يحصل تغيرات في الألوان ، وومضات ملونة من الضوء وبقع سوداء. هذه هي أهم مظاهر المرض. وفي تطور أسوأ يمكن ان لا يتعرف المريض الا على جزء معين من محيطه بحيث تفقد الرؤية المحيطية.
بداية حدوث هذا الضعف او الفقدان يكون مصاحبا لحالة طواريء معينة : مثلا اضطراب عصبي اثناء حدوث شقيقة ، أو انحلال شبكية العين او تضرر المسار البصري ، او تضرر الدماغ ، أو….
توصيف المرض :
يعتبر النظر من أهم الحواس إذ عن طريقه يمكن التعرف على اللون والشكل ومكونات الأشياء.
تسمى المنطقة التي يصل النظر إاليها عند تصويبه الى الأمام بشكل مستقيم ” حقل النظر” وهو مجال يقارب ال 180 درجة لليمين واليسار تدركه العينان كلاهما عند إعمالهما معا.الى الأسفل يقارب المجال 79 درجة وإالى الأعلى يقارب 60 درجة.ويكون نقطة التقاطع في المركز هي النقطة التي يكون النظر فيها على أعلى درجة. وبالمقابل يطون النظر على أطراف حقل النظر ليست بالحدية التي في المنتصف ولهذا يكون التعرف على الأشياء من حيث اللون والشكل أقل حدة .
عندما يحدث نقص في حقل النظر عندها نتكلم عما يسمى ” فقدان الرؤوية المحيطية ” وهذا النقص وباختلاف السبب لحدوثه يكون على أشكال :
-ومضات من الضوء .
– نقاط صغيرة ترقص تسمى أحيانا البعوض الطائر .
-تغيرات في الألوان المشاهدة .
-بقع سوداء
– أحيانا العمى الكامل .
والأطباء يميزون بين الفقدان الجزئي للرؤية المحيطية والفقدان الكلي الذي ينتهي بفقدان النظر بشكل كامل .
إن حدود حقل النظر بعضها طبيعي وتشريحي أي موجود في الخلقة مثل الأنف والوجنات والحواجب.كذلك تشكل الفتحة التي يخرج منها عصب النظر من الدماغ نوعا من محدودية الرؤية المحيطية مما يمكن اعتباره” بقعة عمياء”. حيث أنه في هذا المكان لا يوجد ما تسمى مستقبلات الضوء وبالتالي فإن الاشياء التي تقع في هذه الزاوية اي البقعة العمياء لا تتم رؤيتها من العين. إالا انه لما كانت العين الأخرى تغطي هذه المنطقة فأنه يتم تعويض النظر بها وبالتالي لا يلاحظ الانسان وجود “البقعة العمياء” .
أسباب ضعف المجال البصري ﺃو فقدان الرؤية المحيطية :
– أحد ألاسباب الرئيسية هو الشقيقة التي تصاحبها ” الهالة” والتي تسبب خللا نمطيا في النظر من ذلك فقدان الرؤية المحيطية .
– إذا حدث الفقدان للروية المحيطية بدون أن تسبقه الشقيقة ، فإن هذا يعني أن هناك غالبا أمراضا يجب ان تؤخذ على محمل الجد والتي تتطلب الإشراف الطبي حالا منها :
1- تحلل الشبكية : ويظهر ذلك من خلال تسارع فقدان حدية النظر مع تقدم العمر . حيث تتدمر أنسجة الشبكية وفي مرحلة متقدمة يحدث العمى التام . الرؤية المحيطية في هذه الحالة لا تضيق لكن حدية الرؤية في الوسط تصبح غير ممكنة. والمحيط يظهر على شكل حجاب رمادي .
2- الماء الأزرق : في حالة الماء الأزرق يكون الضغط الداخلي للعين مرتفعا ، وهو ما يقود الى تدمير عصب النظر والشبكية ، ومن توابع هذه المشكلة ان يحدث فقدان للرؤية المحيطية والتي غالبا يتم اكتشافها متأخرا ، وذلك لان فقدان النظر في محيط العين يتم تعويضه من العين الأخرى فلا يلاحظه المريض مبكرا.
3- أمراض عصب النظر : كالالتهابات والأورام ، وزيادة الضغط الداخلي للعين ، وحدوث خلل في تزود العين بالدم.. كلها تزيد الضغط على عصب النظر وتوقع فيه اضرارا دائمية تتردد من فقدان الرؤوية المحيطية الى العمى التام .
4- تحلل الشبكية : في حال تحلل الجزء المستقبل للضوء الأكثر حساسية من الشبكية وذلك في خلفية مقلة العين فإن هذا الامر يعتبر حالة طارئة تستدعي الذهاب فورا للطبيب او الطواريء لخطورة الأمر ولاحتمال تعرض المريض للعمى.. ويمكن التعرف على حدوث ذلك إما بحدوث ومضات ضوئية متسارعة أو بقع سوداء او حمراء ترى وكأنها أمام الانف وزيادة في البقعة التي فقد منها الرؤية المحيطية .
5- الجلطة الدماغية : إن حدوث نزيف او انغلاق أوعية دموية في الدماغ تقود الى موت الانسجة المصابة بذلك في الدماغ . وأول علامات تظهر عند المريض هي الصور المزدوجة ، و نقصان في الرؤية المحيطية وشلل النصف الجانبي من الجسم .
6- أورام الدماغ : وهذه الأورام تسبب ضغطا نتيجة زيادة حجم الانسجة مع حصر المكان . وإذا وقعت على مسير عصب النظر يمكن ان تؤدي الى فقدان الرؤية المحيطية. وهذه سمة واضحة للأورام التي تظهر في الجزء الخلفي للدماغ .

7- وهناك حالات أخرى يظهر فيها فقدان الرؤية المحيطية بدرجة أقل … منها :
إعتام عدسة العين او ما يسمى بالماء الأبيض .
التصلب اللويحي .
التهاب الشبكة الصباغي .
ورم القواتم.
العلاج :
يتوقف العلاج على سبب فقدان الرؤية المحيطية حيث يتراوح العلاج ما بين استخدام أدوات مساعدة مرورا باستخدام بعض الأدوية وانتهاء بجراحة الأعصاب.
لكن لا بد من القول بأن معظم الحالات لا يمكن علاجها
 
رد: العلاج في ألمانيا


الله يفتح علينا وعليكم أخي الفاضل ،

عندي أخ الأكبر مني قال له الأطباء أنه عندك بداية لمرض الباركنسون، ومع كمية الأدوية التي يتعاطاها زعما للتخفيف من الرجفة إلا أنها لا تزال تُلازمه.

ولا يزال عدد كبير من خلق الله عندنا يُعاني من هذه الرجفة مع نفس المعالجلات إلا أنهم لا يزالون يُعانون.

هل عندكم شيئ في هذا أيها المُكرّم.

حياك الله اخي ابا سلمى وارضاك وعافاك وشافى أخاك ومن تحب
في هذا المرض لا يوجد طبيا الا الادوية للتحكم بالرجفة
ولا يوجد علاج أخر ينهي المرض بل العلاج هدفه التعايش مع المشكلة
ولا بد من التنبيه اخي الكريم الا انه لا يوجد علاج بالخلايا الجذعية لهذا المرض
وتسويق ذلك في النت من قبل مراكز معينة ومترجمين انما هو هو كذب وخداع واحتيال
 
رد: العلاج في ألمانيا

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
وجعل ماتقدموه من فوائد ثقلا في موازين حسناتكم​
 
رد: العلاج في ألمانيا

جواب مختصر عن علاج كسل العين في ألمانيا
يناير 22, 2019 | أمراض العيون | 0 تعليقات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

كسل العين هي مشكلة متولدة في الغالب وليست مكتسبة الا في حالات نادرة منها بسبب حادث ونزيف داخلي ، وهي ناتجة عن ضعف في نمو بصري مبكر يظهر عند الطفل في فترة الرضاعة او في مرحلة الطفولة المبكرة الى سنة السابعة تقريبا ومؤداه انحفاض قوة النظر في أحدى العينين. وتكون العين من التركيب التشريحي سليمة الا ان الضعف فيها يجعل الدماغ يركز في بناء النظر على العين السليمة .

ويظهر ضعف القدرة البصرية لدى الطفل في عين واحدة أو كلتا العينين دون وجود سبب عضوي نتيجة لتجاهل الدماغ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين الكسولة، فالعين تشريحياً سليمة لكنها لا تعمل بشكل صحيح ومع مرور الوقت يقوم الدماغ بالإعتماد على العين السليمة فقط.

أما أسباب كسل العين فيمكن إرجاعها للأسباب التالية :

1-عيوب في انكسار الضوء من مثل قصر النظرأو الانحراف في البعد البؤري

2- الحول وهو أهم الأسباب المعروفة .

3- أنسداد الرؤية او ما ما يعرف بإسم الساد الخلقي ( الماء الأبيض )

4-انسدال جفن العين .
أما علاج كسل العين فهو كالآتي :

1-إذا كان الكسل ناتجا عن وجود حول او تفاوت النظر بين العينين فلا بد من النظارات الطبية طوال اليوم.

2- وضع رقعة على العين السليمة لبضع ساعات كل يوم بحيث يحمل الطفل على النظر بالعين الكسولة وبالتالي تشغيلها أثناء نشاطاته ، ويمكن أن يعطى الطفل اوراقا وأقلاما للرسم في خلال هذه الساعات، ويتحسن النظر في العين الكسولة تدريجيا. وقد يمتد هذا الاجراء شهورا او سنوات وهو اجراء ناجح ونتائجه ممتازة. وأحيانا يلجأ الى اعطاء الطفل قطرات معينة تزيد الغشاوة على العين السليمة فتدفعه الى استعمال العين الكسولة.. وذلك للوصول الى نفس نتيجة الرقعة على العين السليمة .

3- الجراحة : ويتم اللجوء إليها في حالة لم تجد الاجراءات غير الجراحية في حل المشكلة، أو في حالة وجود سبب عضوي لهذا الكسل كالحول وانسدال الجفن او وجود الماء الأبيض. وفي الحول لا لا يلجأ للجراحة الا اذا كان الحول شديدا ويكون هدف العملية شد أو إرخاء عضلات العين بحسب طبيعة الحول .

هذا باختصار عن كسل العين والعلاج لها في ألمانيا.

ولا بد من التنبيه ان الاطفال يتم علاجهم في اقسام خاصة في المستشفيات الجامعية او البلدية تسمى مدرسة النظر

Sehschule.

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


https://www.al-huda-medical.de/جواب-مختصر-عن-علاج-كسل-العين-في-ألمانيا/
 
رد: العلاج في ألمانيا


مرض المانير


Ménière’s disease

ما هو مرض المانير ؟

يعتبر مرض المانير أحد الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية ، وتترك عوارض عدة ، قد تجتمع كلها عند المريض أو بعضها.

أعراض مرض المانير :

الصورة النمطية لمانير تظهر في العوارض التالية :

أولا : نوبات من الدوخة او الدوران تستمر ليوم أو أكثر ثم تتلاشي شيئا فشيئا .

ثانيا : الطنين والذي يظهر أيضا لأيام أو اسابيع ثم يتلاشى وهكذا مع كل نوبة من نوبات المرض . ويكون الطنين في أذن واحدة أو اثنتين ..

ثالثا : فقدان السمع حيث مع تقادم المرض يبدأ المريض بفقدان السمع شيئا فشيئا ، وكثير من المرضى ينتهي به الأمر إلى فقدان السمع بشكل كلي.

رابعا : الشعور بانسداد أذن او اثنين او الشعور بامتلائها .

ويحدث أن بعض المرضى يفقد توزانه ويسقط نتيجة

أسباب مرض المانير :

يعتبر مرض المانير غير معروف السبب في الغالب ، ولكن في بعض الأحيان يكون المرض نتيجة سبب معروف ، كأن يسبقه التهاب بكتيري أو فيروسي معين.

وقد يكون أحينا نتيجة ضغط نفسي وعصبي عند المريض ، أو نتيجة شرب الكحول ، أو التدخين. وقد يكون هناك قابلية وراثية في العائلة للمرض، أي تكون الجينات تحمل هذه القابلية..

تشخيص مرض المانير :

الفحوصات التي يقوم بها الطبيب لتشخيص مرض المانير تقسم إلى قسمين :

القسم الأول : فحوصات تهدف الى تشخيص المرض مباشرة من مثل : 1.فحوصات السمع

2. فحوصات التوازن في الأذن الداخلية من مثل فحص الرأرأة الكهربائي

(Electronystagmography ENG)

3. فحص الكرسي الدوار المربوط بالكمبيوتر لتحفيز الأذن الداخلية.

4. فحص الجهد عضلي المنشأ بالتحريض الدهليزي.
(VEMP)

لقياس حساسية الصوت في الدهليز الموجود في الأذن الداخلية.

5. تخطيط كهربية القوقعة
Electrocochleography

يعرف من خلاله وجود ضغط للسوائل في الأذن الداخلية ، وتجاوب الصوت فيها .

6. الفحص السريري لمريض المانير

يبدأ الطبيب الفحص السريري للمريض باستخدام منظار الأذن متفقدا طبلة الأذن. صحيح أن مرض المانير سببه كامن في الأذن الداخلية ، ولكن لا بد للطبيب من استبعاد أي أمراض او مشاكل اخرى موجودة في طبلة الأذن او الأذن الوسطى.

تشمل الاختبارات القياسية في طب الأذن والأنف والحنجرة أيضًا اختبار الشوكة الرنانة. يتم وضع شوكة رنانة اهتزازية أعلى الرأس أو خلف الأذن. يجب أن يشير المريض حال لم يعد قادرًا على سماع صوت الشوكة الرنانة أو ما إذا كان يمكنه سماعه مرة أخرى عند وضع الشوكة.

مثل هذا الفحص يساعد على معرفة إن كانت الأعراض ناتجة عن تلف في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية .

القسم الثاني : فحوصات لاستبعاد وجود أمراض أخرى ، وذلك من مثل الصور المقطعية والرنين المغناطيسي وفحوصات الدم.

وذلك لوجود أمراض يمكن ان تتشابه مع المانير في بعض عوارضها كالتصلب اللويحي وتصلب الأذن والصداع النصفي الدهليزي وورم العصب السمعي ، وكذلك الأورام وأمراض الأذن المناعية.. وغيرها …

علاج مرض المانير :

من المجمع عليه طبيا أنه لا يوجد علاج نهائي وشافي لمرض المانير ، وكل الاجراءات تدور حول تخفيف العوارض الناتجة ومحاولة التعايش مع المرض. وكذلك يجمع الأطباء قاطبة على أنه لا علاج لفقدان السمع .

العلاج بالأدوية :

يصف لك الطبيب أدوية هدفها تخفيف حدة نوبات الدوار الشديدة ، وكذلك أدوية لتخفيف الغثيان والتقيء.

كذلك قد يصف لك الطبيب أدوية مدرة للبول ، قد تساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم والمتراكمة في الأذن الداخلية .

وهناك أطباء يقومون بحقن الأذن الوسطى بجنتاميسين وهو مضاد حيوي تمتصه الأذن الداخلية فيقلل من وطيفتها في التوازن وتتولى الأذن الاخرى القيام بوظيفة التوازن . وخطورة هذا المضاد الحيوي تمكن في امكانية تسببه بفقدان السمع بشكل تام.

وقد يقوم الطبيب بحقن الأذن الوسطى بالستيرويدات ، والتي تساعد في التحكم بنوبات الدوار عند بعض الناس . وهي أفضل من الجنتاميسين لأنها لا تؤدي الى فقدان السمع بشكل تام .

العلاج بالجراحة :

هناك ثلاث إجراءات جراحية واردة في متلازمة المانير ويلجأ لها في الحالات الصعبة ، والتي لم تستجب لأي علاج دوائي أو لأاي طريقة غير جراحية

وهذه الثلاث إجراءات هي :

أولا : كيس اللمف الباطن

Endolymphatic sac shunt

لتقليل كمية السوائل والتخلص منها وتصريفها من الأذن الداخلية .

ثانيا :استئصال المتاهة

Labyrinthectomy

ويلجأ لها عند المريض فاقد السمع بشكل كلي أو جزئي ، لأن ازالة المتاهة يؤدي الى إزالة الوظيفة الخاصة بالتوازو او السمع من الأذن الداخلية بشكل تام .

ثالثا : قطع العصب الدهليزي

أي قطع الألياف العصبية التي تربط الأذن الداخلية مع الدماغ ومسؤولة عن الحركة والتوازن… مع المحافظة على السمع .

العلاج غير الجراحي :

1.إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي من خلال تمارين معينة ، بعضها يهدف إلى ازالة سبب الخلل في الجهاز الدهليزي ، بينما بعضها يهدف إلى تنشيط الدماغ لتعويض الخلل دون التعرض للسبب.

2. استخدام جهاز خاص بالضغط الإيجابي يقوم بالضغط على الأذن الوسطى لتخفيف تبضات السوائل وهدف الجهاز تخفيف الدوار والطنين وضغط الأذن ، وإلى الآن لا توجد دراسات واضحة حول جدواه.

3. استخدام أجهزة مساعدة على السمع في الأذن المصابة بمرض المانير، والتحسن قد يحدث عن البعض دون البعض الآخر.. ولكن المحاولة مهمة لاستنفاذ الممكنات الواردة .

ولا بد من الإشارة في نهاية الموضوع الى أنه لا يوجد علاج بالخلايا الجذعية لمرض المانير ، والتسويق لمثل هذا العلاج إنما هو كذب واحتيال..
 
رد: العلاج في ألمانيا

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
معلومات مفيدة​
 
عودة
أعلى