• مرحباً بكم في منتديات ولد البحرين الإسلامية بِحُلّته الجديدة

أكبر عملية أمنية تنال إرهابيي البحرين

سلسبيل

<font color="CC0099"> مشرفة ملتقى البراعم </font>
طاقم الإدارة
الداخلية تحبط محاولة تهريب فارين من «جو» وإرهابيين إلى السواحل الإيرانية
ضربة أمنية ضد عملاء إيران
تاريخ النشر :١٠ فبراير ٢٠١٧


كتب سيد عبدالقادر:



نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربة أمنية «مزدوجة» ضد الإرهابيين عملاء إيران، حيث أعلنت إحباط محاولة تهريب عدد من هؤلاء العملاء واثنين من الهاربين من سجن «جو» بحرا إلى إيران. وقد لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية فيما أصيب إرهابيون آخرون، فيما نجحت قوات الأمن في عملية أخرى في ضبط الإرهابي المطلوب «حكيم العرب»، وهو المتهم الأول في عملية قتل الملازم أول الشهيد هشام الحمادي، وأحد المشاركين في عملية الهروب من جو، وفي عملية إطلاق النار على دورية شرطة في بني جمرة، كما تم في هذه العملية أيضا القبض على أحمد محمد صالح الشيخ.
وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تحية شكر وتقدير إلى الأجهزة الأمنية على نجاحها في تعقب المطلوبين ومتابعة تحركهم ورصدهم والقبض عليهم.. جاء ذلك خلال استماع سموه إلى إيجاز أمني حول العمليات الموفقة التي جرت أمس أطلع سموه عليه الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بحضور الشيخ طلال بن محمد رئيس جهاز الأمن الوطني.
وخلال اللقاء وجه صاحب السمو إلى تشديد القبضة الأمنية على الإرهابيين لينالوا جزاءهم، ويطبق بحقهم القصاص الذي يحقق العدالة الناجزة في دولة القانون والمؤسسات.. مؤكدا سموه أن العمليات الأمنية النوعية ستتوالى ضد الإرهابيين ليتم اجتثاث الإرهاب من جذوره وتدمير البيئة الحاضنة له والقضاء عليه.
كما أكد سموه أن نجاح أي عملية أمنية هو رسالة من حكومة حزم وحسم وصرامة مع الإرهاب والخارجين على القانون مفادها أنها تجند كل طاقاتها وإمكانياتها لحماية المجتمع من شرهم وخطرهم.
وقد كلف سموه الأجهزة الأمنية بمواصلة عمليات البحث لتقديم كل من له صلة بالإرهاب، سواء بالتأييد أو قدم الدعم للإرهاب والإرهابيين إلى العدالة.
ووصف اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام العملية الأمنية التي نجحت قوات الأمن في تنفيذها أمس بالعملية المعقدة، حيث تم التخطيط لها بدقة كبيرة، وعلى محاور بحث وتحر متعددة على مدى 40 يوما منذ حادث الهروب من سجن جو.
وقال: إن عملية الهروب أخذت وقتا في التخطيط، وقد تم تنفيذها بواسطة العناصر الإرهابية التي كانت خارج السجن، والتي استغلت بعض الثغرات الأمنية، لذلك فقد قمنا من خلال خطة البحث والتحري بتتبع أهداف أمنية متعددة، تشمل الإرهابيين الهاربين، ومن قاموا بالهجوم ومن ساعدوهم في التخطيط وفي التمويل والتحريض.
ونفى رئيس الأمن العام وجود أي مساعدة أمنية خارجية في العمليتين الأمنيتين اللتين نفذتا أمس، وقال: العمليتان نفذهما فريق أمني مشترك من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والعمليات الخاصة التابعة لقوة الأمن الخاصة، وجناح طيران الشرطة، بالإضافة إلى الإسناد الدائم لقوة دفاع البحرين فيما يخص تأمين المياه الإقليمية البحرينية.
ورفض رئيس الأمن العام الكشف عن المكان الذي اختبأ فيه الهاربون من جو خلال الأربعين يوما، وقال: هناك أمور لن أستطيع الكشف عن تفاصيلها حرصا على السرية، وخاصة أن العملية الإرهابية مازالت مستمرة، ومازالت هناك عمليات متابعة ورصد وتتبع لعدد من الأهداف، وقال إن هناك نجاحات أخرى قادمة.
وقد ضبطت بحوزة المذكورين أدلة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر إرهابية في إيران قبيل القبض عليهم مباشرة، كما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر إرهابية كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لتوصيلهم إلى إيران، كما عثر بحوزة المقبوض عليهم، على سلاح رشاش «كلاشينكوف» والذي تم من خلاله إطلاق النار على الدوريات وجهاز gps لتحديد الاتجاهات وهاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية «ثريا» بجانب بطاقاتهم الشخصية ومبالغ نقدية وملابس ومتعلقات شخصية.

(التفاصيل)

بعد أربعين يوما من البحث والتحري عقب عملية الهروب من سجن جو، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربة أمنية «مزدوجة» ضد الإرهابيين عملاء إيران، حيث أعلنت إحباط محاولة تهريب عدد من هؤلاء العملاء واثنين من الهاربين من «جو» بحرا إلى إيران، وذلك في عملية مشتركة قامت بها قوات الأمن وخفر السواحل وجناح طيران الشرطة بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، في ضبط هذه العناصر حال هروبها إلى إيران، وقد بادر الإرهابيون بإطلاق النار على رجال الشرطة والذين ردوا عليهم فقتلوا ثلاثة إرهابيين هم رضا الغسرة ومحمود يوسف حبيب حسن يحي، ومصطفى يوسف يوسف عبدعلي، فيما نجحت قوات الأمن في عملية أخرى في ضبط الإرهابي المطلوب «حكيم العرب»، وهو المتهم الأول في عملية قتل الملازم أول الشهيد هشام الحمادي، وأحد المشاركين في عملية الهروب من جو، وفي عملية إطلاق النار على دورية شرطة في بني جمرة، كما تم في هذه العملية أيضا القبض على أحمد محمد صالح الشيخ.

وقد رفض رئيس الأمن العام الكشف عن المكان الذي اختبأ فيه الهاربون من جو خلال الأربعين يوما، وقال: هناك أمور لن أستطيع الكشف عن تفاصيلها حرصا على السرية وخاصة أن العملية الإرهابية مازالت مستمرة، ومازالت هناك عمليات متابعة ورصد وتتبع لعدد من الأهداف، كما أننا مازلنا في بداية أعمال البحث والتحري للمقبوض عليهم، تمهيدا لسؤالهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وفي بداية المؤتمر الصحفي تلا اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام بيانا من وزارة الداخلية جاء فيه: في إطار الجهود المبذولة لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب وانطلاقًا من الحرص على إطلاع الرأي العام على مستجدات الوضع الأمني، تم تنفيذ عدد من العمليات الأمنية اليوم، كما لا يزال البعض منها مستمرا حتى ساعة إعداد هذا البيان.
بداية تم تشكيل فريق أمني مشترك من مختلف الجهات الأمنية شاركت فيه الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقوة الأمن الخاصة بوزارة الداخلية بالإضافة إلى جهاز الأمن الوطني، وذلك على أثر وقوع عدد من الأحداث الإرهابية والتي من بينها تعرض مركز الإصلاح والتأهيل في «جو» صباح الأول من يناير 2017 لهجوم مسلح باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات، أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر بالإضافة إلى هروب عدد من المحكومين في قضايا إرهابية، استشهاد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، بطلق ناري في منطقة البلاد القديم بتاريخ 29 يناير 2017 وكذلك إطلاق النار على موقع لدورية أمنية بالقرب من قرية بني جمرة والذي أسفر عن إصابة أحد رجال الأمن بتاريخ 14 يناير 2017.
قام الفريق المشترك بالعمل على جمع المعلومات وتحليلها ومباشرة أعمال البحث والتحري والاستدلال وتأكيد المعلومات المتوافرة وتتبع الخيوط التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى الهاربين وكذلك العناصر التي قامت بمساعدتهم والوقوف على تفاصيل العملية من حيث المتورطين وعمليات التمويل والتخطيط، وذلك في إطار عمل مستمر وجهود مشتركة، وعليه تمت العمليات الأمنية على مستويين في البحر والبر.
العملية الأولى
تمثلت العملية الأولى في إحباط تهريب عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية والهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل في «جو» باستخدام قارب، كان متجها إلى إيران. وتمت العملية على أثر معلومات أمنية من خلال الرصد والمتابعة الحثيثة وجمع وتحليل المعلومات. وقد تمكنت القوة المشتركة عند الساعة 5:28 من صباح اليوم 9 فبراير 2017 من رصد القارب في المنطقة الواقعة جنوب ميناء خليفة، ورغم إنذاره ومحاولة إيقافه، امتنع عن الوقوف وقام بتغيير خط سيره إلى الشمال، الأمر الذي استدعى مطاردته وتوجيه الدوريات الاعتراضية لتطويقه والسيطرة عليه، وفي تلك الأثناء بادر الهدف «القارب» وتحديدا في المنطقة الواقعة شمال شرق قطعة جرادة بإطلاق النار بكثافة على الدوريات، حيث تم الرد المباشر على مصدر النيران، وفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات، وتمت السيطرة على القارب.
وقد نتج عن العملية، مقتل كل من:
(1) المدعو رضا عبدالله عيسى الغسرة «29 عاما» محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى 79 سنة.
(2) المدعو محمود يوسف حبيب حسن يحي «22 عاما».
(3) المدعو مصطفى يوسف يوسف عبدعلي «35عاما».
كما تم القبض على:
(1) المدعو محمد جاسم محمد جاسم العابد «28 عاما/مصاب» المشتبه بتورطه في الاعتداء على مركز الإصلاح والتأهيل وتهريب المحكومين. (2) المدعو حامد جاسم محمد جاسم العابد «28 عاما /مصاب» المشتبه بتورطه في الاعتداء على مركز الإصلاح والتأهيل وتهريب المحكومين.
(3) المدعو حسن علي محمد فردان شكر «22عاما» المشتبه بتورطه في الاعتداء على مركز الإصلاح والتأهيل وتهريب المحكومين.
(4) المدعو هاني يونس يوسف علي «21 عاما» المشتبه بتورطه في عملية تهريب المحكومين ونقل أسلحة ومتفجرات.
(5) المدعو أحمد علي أحمد يوسف «20عاما» المشتبه بتورطه في عملية تهريب المحكومين ونقل أسلحة ومتفجرات.
(6) المدعو علي حسن علي صالح «38 عاما» المشتبه بتورطه في عملية تهريب المحكومين ونقل أسلحة ومتفجرات.
(7) المدعو أحمد عيسى أحمد عيسى الملالي «23عاما» المشتبه بتورطه في عملية تهريب المحكومين ونقل أسلحة ومتفجرات.
وضبطت بحوزة المذكورين أدلة مادية تثبت أنهم كانوا على تواصل مع عناصر إرهابية في إيران قبيل القبض عليهم مباشرة، كما أفادوا لدى تسجيل أقوالهم بوجود عناصر إرهابية كانت تنتظرهم خارج المياه الإقليمية لتوصيلهم إلى إيران، كما عثر بحوزة المقبوض عليهم، على سلاح رشاش «كلاشينكوف» والذي تم من خلاله إطلاق النار على الدوريات وجهاز gps لتحديد الاتجاهات وهاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية «ثريا» بجانب بطاقاتهم الشخصية ومبالغ نقدية وملابس ومتعلقات شخصية.
العملية الثانية
وفي عملية موازية، تم القبض على المدعو علي محمد علي محمد حكيم العرب (23 عاما) المشتبه الرئيسي بارتكاب العمل الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، بطلق ناري في منطقة البلاد القديم وكذلك إطلاق النار على موقع لدورية أمنية بالقرب من قرية بني جمرة أدى إلى إحداث إصابات بليغة في أحد رجال الأمن بالإضافة إلى المشاركة في تهريب محكومين، فيما المقبوض عليه الآخر، هارب من مركز الإصلاح والتأهيل، وهو المدعو أحمد محمد صالح الشيخ (26عاما) محكوم بـ(73 سنة).
وعثر بحوزة المقبوض عليهما على ثلاثة مسدسات وسلاحي رشاش كلاشينكوف.
وقد باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، تمهيدا لإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
ومازالت أعمال البحث والتحري، وعملية الرصد والتتبع، جارية للقبض على بقية المطلوبين والمحكوم عليهم الهاربين، وهم:
(1) المدعو عمار عبدالله عيسى عبدالحسين «28 عاما» محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى سنتين.
(2) المدعو محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق «26 عاما» محكوم بـ 28 سنة.
(3) المدعو حسن عبدالله عيسى عبدالحسين «24 عاما» محكوم بالمؤبد.
(4) المدعو عيسى موسى عبدالله حسن «24 عاما» محكوم بالمؤبد.
(5) المدعو حسين عطية محمد صالح «37 عاما» محكوم بالمؤبد.
(6) المدعو صادق جعفر سلمان حسين «27 عاما» محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى 41 سنة.
(7) المدعو عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي «31 عاما» محكوم بالمؤبد.
(8) المدعو حسين جاسم عيسى جاسم البناء «27 عاما» محكوم بـ 43 سنة
حفظ الله البحرين من كل سوء.


منقول
 
رد: أكبر عملية أمنية تنال إرهابيي البحرين

اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين
 
رد: أكبر عملية أمنية تنال إرهابيي البحرين

اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل شر
 
عودة
أعلى