إبراهيم فقيد الدعوة
فقدت الأمة الاسلامية الداعية ابراهيم ناصر - رحمه الله - الذي لم تمنعه اعاقته شبهالتامة من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويا ليت قومي يقتدون بكيا ابراهيم، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته، وألهم ذويك الصبر على فراقك،فقد عشت كبيرا.. ومت كبيرا.. وكم من الناس من اهتدى بسببك، وكم من المسلمين استفادمن دعوتك اليه، فلله درك يا أخي، حملت هم هذه الأمة وقمت بأمور عظيمة عجز عنها كثيرممن أنعم الله عليهم بالصحة والقوة والمال.
سيرتك العطرة جارية على لسانالصالحين، وذكرك الطيب أثمر في مجالس طلاب العلم، وابتسامتك الراضية الدافئة علمت الناس دروسا في الحياة.
هنيئا لكما أيها الوالدان الصالحان بهذا الولد المبارك،وأدعو الله أن يجعل لقاءكما به عند حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن في الجنةغرفات ودرجات وإنني والله لأرجو الله أن يكون إبراهيم قد أصاب الفردوس الأعلى.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
أم عبدالحميد
أخبار الخليج 17 أبريل 2010